“غدا ينعقد اجتماع وزراء الخارجية الاتحاد الاوروبي من اجل المصادقة النهائية على تحيين الخطة الذي سيعتمدها الاتحاد من اجل التصدي لظاهرة الهجرة وياتي هذا بعد نقاشات و زيارات وتبادل وجهات النظر وبعد الاطلاع على اخر الارقام والمعطيات حول الهجرة وبعد اعلان ايطاليا عن مفاصل خطة الطوارىء و عن المبالغ المرصودة لهذه الخطة يهم المرصد التونسي لحقوق الانسان ان يؤكد على :
1 رفضه القاطع لهذه الخطى التي احد من حرية التنقل وتصادر حقا من حقوق الانسان الاساسية
2 مطالبة السلطات التونسية بتوضيح موقفها النهائى من ما تعتزم دول الاتحاد القيام به وتوضيح اخر النقاط التي تم تداولها مع الجانب الاوروبي في زيارة وزير خارجيتنا الاخيرة لايطاليا
3 رفض المرصد لان تتحول تونس الى حارسا للحدود البحرية للاتحاد مقابل بعض الاموال يقع منحها لتونس والتي قد تصل قيمتها الى قرابة قيمة القرض التي تسهى تونس للحصول عليه من البنك الدولي (لا يجب قبول اي هبات مالية من اجل اغراق تونس بالمهاجرين الغير نظامببن )
4 رفض المرصد لاي محاولة لتحويل تونس منصة خلفية لتجميع المهاجرين الغير نظاميين والقادمين من بعيد والعابرين نحو الفضاء الاوروبي
5 دعوة المرصد الدولة التونسية لرفض الاملاءات الاوروبية ورفض الاغراءات المالية وعدم الانصياع الا للمصلحة الوطنية والواجب الانساني
6 يحذر المرصد السلطات التونسية من الاتخراط في عملية الانقاذ البحري بمفردها دون تقاسم هذا العبيء مع بقية دول حوض البحر الابيض المتوسط لما قد يؤدي بالبلاد الى الانزلاق في مربع تراكم اعداد كبيرة من المهاجرين على اراضينا مما يهدد الاستقرار والسلم الاهلي بالبلاد
7 وضع خطة وطنية تونسية واضحة المعالم يقع فيها تشريك الجميع للتصرف في ظاهرة الهجرة واللجوء
8 الاسراع في اعداد مخطط عملي ميداني يقع فيه تشريك الجميع استعدادا لفصل الهجرة الذي انطلق منذ اسابيع ويتواصل لعدة شهور
9 توظيف كل الامكانات المادية اللازمة لنجاح تونس في التصدي لكل المخططات التي قد نجد بلادنا غارقة فيها ولضمان حماية بلادنا من كل ما قد تخلفه ظواهر ابهجرة من مآسي قد ترهق بلادنا
10 استعداد المرصد لتقديم العون والمشاركة في انجاح اي خطة وطنية تجعل بلادنا تنجح في التعاطي مع هذه الظاهرة التي تحولت من ملف انساني الى ملف سياسي بامتياز”.
شارك رأيك