حول ما أثاره سحب كتابين من معرض تونس الدولي للكتاب من جدل، “فرنكنشتاين تونس” لكمال الرياحي، سويعات بعد الافتتاح الرسمي من طرف رئيس الجمهورية، و يوم أمس “قيس سعيد ربان سفينة تائهة” ، الصادر بالنسخة العربية منذ سنتين و الصاجر بالفرنسية في ديسمبر 2020 للكاتب و الصحفي نزار بهلول ، علقت الجامعية رجاء بن سلامة، مديرة دار الكتب الوطنية سابقا بما يلي عبر تدوينة نشرتها صباح اليوم الاحد 30 أفريل على حسابها الخاص بالفايسبوك:
” “حلق بأجنحة المقص”
هو الشعار الذي يجب أن يكون للدّورة 37 للمعرض الدّولي للكتاب، دورة أفريل 2023 التي سيذكر التّاريخ أنّها أعادت إلينا بؤس المصادرة وشبح الرّقابة والقهر، مع إنكار وتبرير من المشرفين، واستخفاف بخطورة التّنازل عن حرّية التعبير، واتّهام من الكثيرين للكاتب بدل اتّهام منظومة المراقبة المسبقة والنّظرة الأمنيّة للثّقافة.
لا نحتاج إلى مراقبة مسبقة على الكتب المعروضة، هي مستحيلة عمليّا، بل يكفي أن نضمن جودة دور النّشر العارضة والمستضافة، لأنّ النّاشر الجيّد هو الذي يقوم بالغربلة الضروريّة.
لا نحتاج إلى وصاية على عقول المواطنين.
وحدها كتب الأطفال يجب أن نراقبها.
مواطنون لا رعايا، راشدون لا قصّر.
انزعوا أثواب بوليس الفكر.
الثقافة لا تحتمل العبوس وضيق الأفق !”.
شارك رأيك