في طبعته الثانية منذ نصف شهر، كتاب فرنكشتاين تونس (حاليا في معرض الكتاب بسوسة) لازال يتصدر المبيعات و لا يزال يثير الجدل منذ مصادرته في الدورة ال 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب (من 28 أفريل الى غاية ماي 2023).
مساء اليوم السبت 20 ماي، يعلن كمال الرياحي الذي تعود منذ 2014 بالتبرع بعائدات كتبه و رواياته لمكتبات الخيال في المدارس النائية، عن تنازله عن جميع حقوقه المتعلقة بالطبعات التونسية للمبيعات لفائدة نفس المشروع. و في ما يلي ما دونه تحت شعار “اعلان تنازل عن حقوق كتاب:
“أعلن أنا المؤلف #كمالالرياحي عن تنازلي عن جميع حقوقي المتعلقة بالطبعات التونسية لكتابي “#فرنكنشتاينتونس ” لمشروع “#مكتبات_الخيال” لزراعة المكتبات في المدارس الريفية الذي اطلقته منذ 2014 وانجزنا مع الاصدقاء العديد من المكتبات لصالح أطفال تونس كمكتبة محمود المسعدي بمدرسة بوجليدة ومكتبة الصغير أولاد أحمد بمدرسة بيجقة ومكتبة محمد العريبي بمدرسة الجليدة ومكتبة بشيرة بن مراد بمدرسة نفزة ….
والذي يواصله في تونس اليوم مجموعة نيرة من الاصدقاء والشخصيات الاعتبارية التي شرفتني بالمشاركة فيه منذ بداياته من الصحافيين والقضاة والاساتذة والناشرين والكتاب
ويأتي هذا المشروع من ايماننا بمسؤوليتنا تجاه أطفالنا والأجيال القادمة ودور المبدع والمثقف في النهوض بمجتمعه ورد الجميل لمدرسته التي علمته.
وقد سبق أن تنازلنا عن عائدات كتبنا السابقة لذات المشروع
أجلت هذا الاعلان حتى تصدر الطبعة الثانية من الكتاب ولنتأكد من نجاحه الجماهيري.
وإذا كان القراء هم من أنقذوا هذا الكتاب عندما آمنوا بقولة جون ميلتون أن “قتل الكتاب الجيد يماثل قتل إنسان” فعليه أن يعود إليهم وقد صار ملكهم.
فمعا نرفع الكتاب في وجه الجهل والإرهاب
ليحلق أطفالنا في عالم الخيال والحرية فلا مستقبل بلا خيال وبلا حرية ولا مستقبل لأمة بلا كتاب ولا خير في بيت دون كتب
يقول ميخائيل نعيمة :”عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة و السرير و الكرسي و المطبخ ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين”
ربي احفظ لنا تونس وأولادها وبناتها من كل شر
كمال الرياحي”.
شارك رأيك