على اثر ما حصل اليوم و لازال يحصل في صفاقس من غلق الطرق لترحيل المهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء بعد عملية قتل شاب تونسي بالمنطقة، نشر مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان ما يلي:
“أزمة الهجرة بالمنطقة
الهجرة مسألة انسانية بالأساس وللأسف تحولت إلى مسألة سياسية بامتياز
ومنذ مدة طويلة ودول الاتحاد الأوروبي تسارع في تنفيذ خطوات عملية من أجل مقاومة ظاهرة الهجرة
فقامت ب
1 تعديل قانون كورتو
2 تعديل اتفاقية ديبلاين
3 وضع خطة طوارىء أوروبية للتصدي لظاهرة
4وضع دول حوض البخر الابيض واولها تونس في واجهة الدول التي تدفع ثمن هذه السياسات الجديدة لذلك فإننا نجد تونس تعيش حالة فوضى و ارتباك في التصرف في هذه الظاهرة وعجز تام على الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات المصادقة عليها بسبب ضغط الشارع
وتوتر الوضع بتونس
غير انه لا يمكن بحال من الاجوال التعامل بهذه الطريقة التي تسيطر عليها تصرفات شعبوية تجعل من مخلفات الظاهرة حالاات مأساوية لا تراعي الكرامة الإنسانية
اليوم السلطات التونسية مطالبة بتطبيق القانون والأخذ بزمام الأمور لان صورة تونس في مجهر دول العالم ومنظماته الإنسانية
على الجميع التعقل وضبط النفس وترك الدولة تعالج كل الأمور باليات وسلوكات دولة القانون والمؤسسات
وعلى الجميع أن يتذكر دوما اننا افارقة وأننا دولة لها تاريخ انساني عريق وأن لدينا أبناء مهاجرون في عديد دولةالعالم
تونس دولة مدنية وما نراه اليوم مخيف و له تبعات خطيرة على مستقبل البلاد
مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان”.
شارك رأيك