في بلاغ صادر عنه مساء اليوم، أكد الترجي الرياضي التونسي بأن ما أوردته إحدى الأطراف حول المساعدات المالية (القصد هو تدوينة وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم) فيه مغالطات. و في ما يلي البلاغ و نص التدوينة التي نشرها وديع الجريء:
“على إثر تأهيل 4 فرق تونسية للمشاركة في المسابقات الافريقية حيث يشارك فريقان في رابطة الأبطال الافريقية و فريقان في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وعلى إثر تأهل 3 فرق تونسية للمشاركة في كأس الملك سلمان، وعلى إثر ترشيح الاتحاد الافريقي لكرة القدم لفريق الترجي الرياضي التونسي ليكون ضمن 8 فرق افريقية سوف تتنافس على أول نسخة من رابطة كرة القدم الإفريقية African football League ، أتقدم بالتهاني لكل النوادي المؤهلة والمتأهلة راجيا لجميع الفرق التونسية التفوق وتحقيق أفضل النتائج وحصد التتويجات القارية والإقليمية .
لقد بذلت الجامعة التونسية لكرة القدم ما بوسعها لمساعدة جميع الأندية التونسية المشاركة في المسابقات الافريقية من خلال تقديم مبالغ مالية محترمة في شكل تسبقة تتناسب مع إمكانيات وموارد الجمعيات الرياضية ووفق معايير موضوعية لتسوية العديد من الملفات التي وجب خلاصها من قبل الأندية، على أن يقع استرجاع هذه المبالغ لاحقا من موارد النادي المستقبلية .
وللتذكير، مكنت الجامعة التونسية لكرة القدم سنة 2023 جميع الأندية المتأهلة للمسابقات الافريقية من تسبقة مالية، كما ساهمت في تسوية العديد من الملفات المتعلقة بجميع الجمعيات التي سوف تُشارك في هذه المسابقات الافريقية وذلك حسب ترتيبها في البطولة وهي :
- النجم الرياضي الساحلي
- الترجي الرياضي التونسي
- النادي الافريقي
- الأولمبي الباجي
كما قامت الجامعة خلال الموسم الماضي بنفس الشيء مع كل من : - الاتحاد الرياضي المنستيري
- النادي الرياضي الصفاقسي
ولئن تمكنت الجامعة من تقديم جملة المساهمات والمساعدات بفضل ارتفاع مواردها التي جعلتها قادرة على التدخل، وبالرغم من تفهمنا جميعا لظروف الجمعيات، فإننا نرجو في المستقبل من الجميع مزيد حسن التصرف وترشيد المصاريف المتعلقة بانتدابات اللاعبين.
هذا وقد سارعت الجامعة منذ فترة بسن جملة من القوانين التي حدت من نسبة التضخم المالي و التي قلصت من جملة المبالغ المترتبة عن النزاعات، كما أنها تعتزم الإحاطة بالعديد من الجمعيات التي تشكو من بعض الصعوبات المالية.
وفي نفس هذا السياق ، سوف تعمل الجامعة مستقبلا على سن قوانين جديدة أخرى تحد من الإنتدابات التي لا تتماشى مع الإمكانيات المادية لبعض الجمعيات و ذلك تفاديا من الوقوع في أزمات مالية مستقبلية .
حظ موفق لجميع الأندية التونسية .
شارك رأيك