“البارح عميد المحامين الفرنسي لمدينة نيس Adrien Verrier قام بزيارة والدي غازي الشواشي في المرناقية. و زار زادة المحامين المعتقلين ظلما الاساتذة رضا بلحاج و نور الدين البحيري..
معناها Adrien Verrier يؤجّل اجتماعاتو و خدمتو في فرنسا و يركب الطّيّارة و يهبط لتونس و يمشي للمرناقيّة في 40 سخانة لزيارة المحامين التوانسة الموقوفين ظلما.
و في نفس الوقت، عنّا عميد المحامين التّونسي حاتم مزيو ما تعّبش روحو حتّى نهار و مشى للمرناقيّة يطل على زملاؤو المعتقلين منذ 6 شهور.
محامين يتم اعتقالهم و التّنكيل بيهم و فيهم شكون حتّى يتعدّى قدّام المحكمة العسكريّة و يقع حرمانه من مزاولة المحاماة و عميد المحامين راقد بالنّوم و موش هوني.
بعد ما كانت المحاماة عرصة من عرص البلاد و ساهمت بدرجة كبيرة في إسقاط نظام بن علي و لعبت دور كبير في الحوار الوطني و خذات جائزة نوبل للسّلام، نلقاوها اليوم تلعب دور المتفرّج (بش ما نقولش كلمة أخرى).
ممكن العميد الحالي طامع في منصب سياسي كلّي سبقو اما عالقليلة كان ينجّم يقول كلمة خير، و موش لازم في العلن، في زملاؤو المظلومين و الّا حتّى يزورهم.
العار الّي جابو بودربالة للمحاماة، حاتم مزيو زاد أكدو و مواصل فيه.
مسكينة المحاماة التّونسيّة قدّاه لازمها وقت بش تمسح العار الي سكنها و تستعيد صورتها قدّام الراي العام.”
شارك رأيك