تونس تضرب من جديد و تواصل في اقصاء ابناءها و فنانيها من بلادهم و من حقهم الشرعي في التواجد على أرض الوطن.
بعد قرطاج في 2017, حمامات تلغي عرضي في حمامات بدون حتى إعلامي أو إعلام فريقي. تم إرسال هذا الايميل اليوم لحاملي التذاكر و لم يتم الرد من طرف ادارة المهرجان الى الآن على هذه الرسالة. هذا الالغاء يجيء بعد الحملة التي شنها ب.د.س تونس لتواجدي في فلسطين الحبيبة و احياء 3 حفلات في رام الله، بيت لحم و القدس، ضمن مهرجان ليالي الطرب بقدس العرب بدعوة من معهد ادوارد سعيد المركز الثقافي الرمز، للكفاح ضد الاحتلال و الذي يحيي حفلات مع فنانين عرب منذ 30 سنة و سبق ان شارك فيه لطفي بوشناق و انور براهم. هل اسهل هو ان تهاجم امرأة؟ أو فنانة تناضل من اجل الحرية و العدالة و مساندة للقضية الفلسطينية منذ عدة السنوات؟ و هل هذه هي الطريقة للتعامل مع فنانين ينشرون الثقافة و الكلمة التونسية في انحاء العالم أو فناننين بصفة عامة؟ أم هو الفنان التونسي و خاصة الفنانة التونسية لحمتها حلوة؟ نأمل ان هذا مجرد سوء تفاهم لأن لنا عقد موقع مع المهرجان و هناك قوانين لالغاء الحفلات. نذكر ان حملة ب.د.س الفلسطينية تؤيد حضوري في فلسطين و لا تعتبر زيارة السجين تطبيعا مع السجان، انما هي كسر للحصار و فك للعزلة الفكرية الثقافية للفلسطينيين.
اشكركم اعزائي الشعب الفلسطيني لترحيبكم و حبكم و طاقتكم العظيمة التي لم أشاهد مثلها، اذا كان هذا ثمن بث بعض من الأمل و الحياة و الحب و الحرية في قلوبكم فأنا قابلة لدفع هذا الثمن.
شارك رأيك