تحت اشراف جبهة الخلاص، تم تنظيم عشية اليوم السبت 23 سبتمبر أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة، الوقفة التضامنية الدورية لمساندة المعتقلين السياسيين و عائلاتهم للمطالبة بإطلاق سراحهم و ايقاف المحاكمات السياسية الجائرة في حقهم، وفق ما نص عليه محتوى الدعوة.
و تقدم في كل مرة فرد من عائلات المعتقلين أو من المساندين، بكلمة للاعراب عن مدى عمق الجرح عندما يكون الموقوف بريئا و الملف فارغا معتمدا فقط على شهادات كاذبة…
الكلمة التي ألقتها زوجة الصحبي عتيق وهي متقدمة في السن، كانت موجعة… قالت ان منزلها لم تقع سرقته كما تم ترويجه و أن زوجها الذي يقبع منذ أشهر وراء القضبان ظلما يعاتي من عدة أمراض مزمنة و أن القضاء اليوم هو قضاء التعليمات و أن الرئيس قيس سعيد الذي طالما ساندته في حملته الانتخابية بالمنيهلة و ما جاورها بتعلة انه رجل نظيف هو الذي جازاها بوضع زوجها في السجن ظلما و انها تقاضيه امام ربه و حتى ان توفيت فابناؤها و احفادها سيقاضونه..” و انها و زوجها بدء.ا حياتهما في النضال و لا عيب فؤ انهائها في النضال….
شارك رأيك