بحضور عدد كبير من وزراء الشؤون الثقافية ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية ناشطة في المجال الثقافي وتحت شعار”نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”انطلقت اليوم 25 سبتمبر الجاري فعاليات المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة الذي ينتظم تحت اشراف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وقد افتتحت أشغاله بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن المنظمة تنهض بواجبها في العمل الثقافي باعتبار الثقافة نبض للشعوب للإسهام في ركب الحضارة، مستعرضا جهود الإيسيسكو وأبرز مبادراتها لتطوير وتجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدماج الشباب في جهود حفظ وتثمين التراث وإنشاء عدد من المشاريع والبرامج، وابتكار مفاهيم جديدة من أجل خدمة التواصل الحضاري.
وفي كلمتها أكدت الاستاذة إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو ضيف شرف المؤتمر، أن الدين الإسلامي دين سلام وأن الحضارة الإسلامية طالما كانت محركا للتقارب بين الثقافات وأشادت بجهود الإيسيسكو في مجالات حماية التراث ودعم الشباب والنساء.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قام المدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يتضمن جناحا خاصا للإيسيسكو لعرض أهم إصدارات المنظمة في مجالات اختصاصها.
وإثر ذلك سلمت الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية رئاسة مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي من الجمهورية التونسية رئيس الدورة السابقة الى دولة قطر لترأس الدورة الجديدة لهذا المؤتمر
يشار من جهة أخرى الى ان تونس شاركت مؤخرا في أشغال وأعمال الاجتماع الثامن عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي انتظم بالعاصمة القطرية
كاتب المقال: منصف كريمي
شارك رأيك