قال المحامي سمير ديلو عضو لجنة الدفاع عن الموقوفين السياسيين، الجمعة 29 سبتمبر، إنّه من المفترض تبرئتهم من “تهمة التآمر” مع جهات أجنبية، بعد البيان الرسمي الذي برّأ عددا من الدبلوماسيين الأجانب في تونس من التهمة ذاتها.
وأضاف ديلو في ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني: “إذا بُرّئ الدبلوماسيون من تهمة التخابر في قضية التآمر، فالمفروض أن يبرّأَ أيضا الموقوفون السياسيون لأن جريمة التآمر لا تقوم إلا بتورّط الطرفين”.
وعلّق ديلو على تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بخصوص استمرار السماعات التي يجريها القضاة في الملف منذ أكثر من 6 أشهر، قائلا إنّ فريق الدفاع طرح هذه الأسئلة نفسها منذ عدة أشهر وأكّد أنّ ملف القضية فارغ.
وأضاف ديليو أنّ الأسئلة التي وُجّهت إلى الموقوفين السياسيين قبل صدور بطاقات الإيداع بالسجن، لم تتعدَّ بضعة أسئلة عن العلاقة التي تربطهم ومحتوى بعض التسجيلات الهاتفية بينهم.
وتطرّق عضو لجنة الدفاع إلى الإضراب عن الطعام الذي يخوضه القيادي بجبهة الخلاص جوهر بن مبارك داخل السجن، مبيّنا أنّ زملاءه في السجن أعلموا المحامين أنّهم سيدخلون في إضرابات بدورهم.
وعبّر ديلو عن مخاوفه من تعرّض المضربين لمضاعفات صحية خطيرة داخل السجن، بالقول: “نرجو ألّا تشهد معركة الحريات أول شهدائها في الأسابيع القادمة،
المصدر: تدوينة سمير ديلو بتصرف قناة الزيتونة
شارك رأيك