دعا المنسق العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق إلى عدم الركوب على الأحداث في بن قردان، قائلا ” لابد من التوقف عن الرخص السياسي والتعامل مع تضحيات الأهالي بكل شرف واحترام وصدق”.
في المقابل، اعتبر محسن مرزوق في تدخل له في برنامج على اذاعة موزاييك أف أم اليوم أنّ السياسيين هم أول من قدّموا حياتهم فداء لتونس حتى لا ننسى شكري بلعيد ومحمد البراهمي، على حد تعبيره، وتابع ”دم السياسي اختلط بدم المواطن والأمني والجندي، ورجل السياسة في الدولة هو من يضبط سياسة محاربة الإرهاب والأمني ينفذها ولذا لا داعي للتفرقة اليوم”.
واعتبر مرزوق أنّ تونس في حالة حرب ولا بد من الإقرار بذلك وعدم إخفاء الحقيقة على الشعب التونسي وعلى الجميع أن يعي أهمية ذلك، مشيرا إلى أن جميع التونسيين جنود اليوم، كلّ من مكانه من أجل الخوض في حرب إستراتيجية وطنية بمشاركة جميع الأمنيين والسياسيين والاستخبارات والمواطنين والإعلاميين.
وشدّد منسق عام حركة مشروع تونس على ضرورة التعامل مع الارهابيين بكل صرامة وحزم لأنهم عدو وجب سحقه والخرطوش قبل الكلام، مصرّحا ”من يذكره الدواعش بشبابه عليه أن يندم على شبابه”.
وأكّد أنّ النجاحات التي حقّقتها قواتنا الحاملة للسلاح في بن قردان دليل على وقفتها الصارمة للمواجهة وأنّه ظهر بالكاشف أنّ البيئة الحاضنة لداعش ضعيفة وأنّ الحاضنة الأكبر هي لمشروع تونس الحديثة .
وأكّد محسن مرزوق وجود اهتمام دولي بتونس وخير دليل على ذلك ضربة صبراتة التي أثّرت مباشرة على نجاح العملية بن قردان لأنّها ساهمت في تشت الجماعات الارهابية.
ع.ع.م.
شارك رأيك