من بين التفاعلات التي شدت انتباهنا، ما قاله عبر تدوينتين وزير التربية سابقا محمد الحامدي بخصوص الاعلان عن جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023 التي تحصل عليها 3 باحثيت مقيمين في الولايات الكتحدة الامريكية.
و هم منجي قابريال Gabriel الباوندي من “ماساتشوستس إنستيتيوت أوف تكنولوجي” (“إم آي تي”) ولويس بروس من جامعة كولومبيا وأليكسي إكيموف الذي يعمل في “نانو كريستلز تكنولوجي”، عن “اكتشاف نقاط كمومية وتخليقها”. وهم علماء يعملون في الولايات المتحدة في مجال الجسيمات النانوية.
وكافأت اللجنة العمل على “اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها”، بحسب الهيئة المسؤولة عن الجائزة.
و يشير الحامدي بما يلي،: “على مانتذكر مرة مجموعة توانسة علخر خذو جائزة نوبل للسلام وما شاركهم فيها حد …مش عارف مازلو يفتخرو بها في سيرهم الذاتية والا نكرو فيها … واللي تفركسو في ربع انجاز تونسي نسيتوها حتى انتم؟؟”، يتكلم هنا عن الرباعي الراعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، عمادة المحامين، اتحاد الشغالين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان) في 2016.
- “على مانتذكر مرة مجموعة توانسة علخر خذو جائزة نوبل للسلام وما شاركهم فيها حد …مش عارف مازلو يفتخرو بها في سيرهم الذاتية والا نكرو فيها … واللي تفركسو في ربع انجاز تونسي نسيتوها حتى انتم؟؟”.
- وقبلها، دون الحامدي ما يلي:
“باوندي لا يصنع ربيعا
الفائز بجائزة نوبل للكيمياء لم يولد في تونس ولم يدرس في مدارسها والتفاخر به مجرد موقف نفسي تعويضي وتغطية على عجزنا على المساهمة في انتاح الفكر والعلم
فحتى احمد زويل المصري مولدا وتعليما لم يصنع ربيعا للعلم لا في مصر ولا في الوطن العربي وبقينا على حالنا عرب النفط وعرب القحط”.
شارك رأيك