شهدت منطقة دي مونروي في الدائرة 11 بباريس الفرنسية امس الجمعة، جريمة قتل تمثلت في اقدام شاب تونسي اصيل ولاية تطاوين ويدعى رمزي الغفاري، على ذبح شقيقه ووالده.
وتتمثل الأسباب الرئيسية لجريمته في خلاف حاد نشب بينه وبين شقيقه الضحية البالغ من العمر 29 سنة ووالده البالغ من العمر 63 سنة حول توزيع الإرث بين أبناء العائلة الذي يجب أن يكون وفق ما تقتضيه الشريعة والدين وليس ما يمليه القانون، على حد تقريره.
وحسب ما فادت به مراسلة قناة نسمة بتطاوبن فان القاتل كان يعيش في تونس العاصمة وهو من المهاجرين الشرعيين الى فرنسا وكان يتبنى الفكر الديني المتطرف ويقبل على المساجد غير الرسمية في الدائرة 11 بباريس.
ر.م
شارك رأيك