جدّدت الهيئة التسييرية لحزب نداء تونس، المجتمعة اليوم الأحد 26 مارس2017، التزامها بنهجها الإصلاحي من أجل إنقاذ الحزب من “كمّاشة العائلة” واستعادة مكانة الحزب كما أرادها مؤسّسوها خدمة لمصلحة الوطن والشعب وإخلاصا للتعهدات التي ناضل من أجلها”.
وأعلنت الهيئة مصادقتها على ميثاق الإنقاذ والإصلاح الصادر عنها اليوم والتعهد بتفعيل استخلاصاته وتوجهاته، مشيرة الى ان اولى الخطوات المطلوب إنجازها بصورة عاجلة هو هيكلة المسار الاصلاحي وتنظيم صفوف الحركة جهويا وخاصة محليا واستقطاب الكفاءات الوطنية.
وادانت الهيئة ما وصفتها بـ”المجموعة المتسلطة” دون وجه شرعي باسم الحركة لتعزيز صفوف حافظ قائد السبسي ببعض الأسماء المعلومة ومدفوعة الأجر، معتبرة أن هذه الخطوة تعدّ من سياسات المغالطة والتضليل التي تنضاف الى حلقات المناورة المفضوحة لتمكين العائلة من الاستقواء بالدولة من جهة وللتغطية وضمان حماية من أسمتهم بـ”الانتهازيين” المتتبعين قضائيا.
واستهجنت الهيئة ما نشر في علاقة بفضيحة تسريبات اجتماع جماعة نجل رئيس الجمهورية لما كشفته من عقلية ومواقف تعود الى عهود الاستبداد الغابرة وزادت في تلويث الحياة السياسية من مظاهر الاستبداد التي تهدّد بقاء الحركة، مؤكدة ان التسريبات تشكّل اليوم ضررا جسيما بالحركة أتى على سمعة الدولة والقانون وكامل مؤسساتها.
كما جدّدت الهيئة التسييرية لحركة نداء تونس حسب ما ورد بموقع الشارع المغاربي، التزامها بمسار المشاورات بين الأحزاب والقوى الوطنية لتشكيل جبهة الإنقاذ والتقدم القادر على إعادة التوازن للمشهد السياسي المختل مجدّدا، معربة عن دعمها كل تواجد انفتاحي جامع على طريق بناء القطب الوسطي العصري وضمان ديمومته لتأمين الانتقال الديمقراطي واستقرار وتقدم الوطن.
ر.م
شارك رأيك