أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي ان كلا من الاردن وتونس يملكان المقومات والقدرات الجاذبة للسياحة والسواح للبلدين الشقيقين خاصة وانهما يمتازان بالامن والامان والاستقرار والتطلعات السياحية المقبلة .
واعلنت اللومي خلال زيارة وفد اعلامي اردني الى تونس مؤخرا بدعوة من السفارة التونسية في عمان، عن ارتفاع عدد الليالي التي قضاها الاردنيون في العام الماضي الى 183.9 بالمائة عن العام الذي سبقه معربة عن تطلعاتها في زيادة التعاون بين الاردن وتونس الشقيقين في ضوء زيارتها الاخيرة الى الاردن .
كما اعربت في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، عن املها ان تستانف الخطوط الجوية التونسية رحلاتها المباشرة من تونس الى الاردن وبالعكس في الوقت القريب وان تستقبل تونس الافواج الاردنية السياحية وان تستطيع مكاتب السياحة في البلدين من وضع الخطط الهادفة الى تقوية النشاط السياحي ، مبينة ان السياحة تعود بشكل افضل الان ومن خلال اسواق جديدة منها الاردن.
ولفتت سلمى اللومي الى انها تتوقع للعام الحالي انتعاش تدريجي بعد النجاح الذي حققه الموسم السياحي في العام الماضي ، مشيرة الى زيادة السياح الاردنيين الى تونس العام الماضي بنسبة 149 بالمئة عن العام السابق للمقارنة.
واكد القائم بالاعمال في السفارة التونسية في عمان, محرز الفرشيشي ان تلك الزيارة جاءت بتنظيم من قبل السفارة التونسية في عمان قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربي الذي سوف يلتئم في منطقة البحر الميت في 29 مارس الجاري بهدف التعريف بالمنتج السياحي الغني والمتنوع في تونس والاطلاع على اهم المعالم الاثرية والسياحية فيها.
ولفت الفرشيشي الى ان الوفد التونسي الى مؤتمر القمة العربي مكون من رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي مشيرا الى ان وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وصل الى عمان اليوم حيث تحرص تونس على التعاون والاتفاق مع الدول العربية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والقومية وجميع المجالات الاخرى. وقال مسؤول الاسواق العربية في الديوان الوطني التونسي للسياحة شكري شرار ان صناعة السياحة في تونس تتعافى بشكل سريع وسوف تعود الى ما كانت عليه في السابق،موضحا ان تونس كانت تستقبل في السابق سبعة ملايين في العام .
شارك رأيك