بعد الاعلان رسميا في بيان مشترك صادر أول أمس عن اندماج “حركة مشروع تونس” و “شباب البديل” و “حركة درع الوطن” في حزب واحد اسمه “حركة الحق”، نشر محسن مرزوق الرئيس السابق لحركة مشروع تونس التوضيح التالي عبر تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك، محددا دوره في الحزب الجديد الذي سيقتصر في بدايته على التكوين و البناء الداخلي مع عدم خوض الانتخابات لسنتي 2023-2024 و مضيفا بأنه كما سبق أن أعلن عنه غير معني في السباق الإنتخابي :
“نشرت ُعلى صفحتي قرار الاندماج بين ثلاثة مكونات حزبية بما فيها حركة مشروع تونس في حزب واحد اسمه حركة حق. لم يكن ذلك سهلًا بل استغرق وقتا وجهدا.
من هنا فصاعدا سيكون دوري كما أعلنت منذ اكثر من سنة مركزا على التكوين والتأطير مع فسح المجال لقيادات جديدة لتتحمل مسؤولية القيادة والتمثيل في الصفّ الاوّل. فالتداول على المسؤولية سنة الحياة.
قررت المجموعة أيضا اتعاضا من تجارب الماضي أنها ستخصص المرحلة الاولى من حياة حركتها الجديدة للبناء الداخلي ولا تخوض غمار الانتخابات المقبلة لسنتي 2023-2024 حتى يشتد عودها ولا يحصل لها ما حصل لغيرها من حركات تمزقت مع كل انتخابات. فالاحزاب هدفها السلطة ولكن ليس باي ثمن ودون ان تكون جاهزة.
في ما يخصني مرة اخرى كنت اعلنت بوضوح في الاعلام منذ اكثر من سنة انني لست معنيا في السياق الحالي بالانتخابات المقبلة. البلاد فيها مرشحون كثّر ما شاء الله ولا جدوى في كثرة الترشحات.
لا جديد إذن في هذه النقطة أيضا.
أشكر من رأى في هذا العمل تجديدا ومحاولة لتغيير نمط العرض السياسي في تونس. فاذا لم نبحث عن التجديد بعد كل التجارب السابقة فلا شك اننا نعاني من خلل ذهني ما”.
شارك رأيك