أدانت تونس، اليوم الخميس، بشدة استعمال أسلحة كيمياوية في بلدة خان شيخون في مدينة إدلب السورية، مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، مؤكدة أن استهداف المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء في الصراع الدائر حاليا في سوريا، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، رفض تونس القطعي لاستخدام المواد والأسلحة الكيمياوية المحظورة دوليا في الصراعات والنزاعات المسلحة، ودعمها لمساعي منظمة الأمم المتحدة للتحقيق في هذه العملية الفظيعة، بغاية تحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عنها طبقا للقانون الدولي.
كما جددت دعوتها إلى توحيد الجهود الدولية وتكثيفها للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أسرع وقت بما يمكن من إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
شارك رأيك