يواصل الشباب المعطل عن العمل بولاية تطاوين، اليوم الأحد، إعتصامه داخل الخيام للمطالبة بالتنمية والتشغيل، رغم الأجواء الباردة والممطرة، وبقيت الطرقات مفتوحة أمام العموم، إلا الشاحنات التابعة للشركات البترولية ومصنعي الجبس.
وأفاد مصدر مسؤول مراسل (وات) بالجهة، بأن أكثر من عشرين شاحنة مازالت محتجزة في منطقة وادي الغار من معتمدية تطاوين الشمالية، رغم الإنفراج الظرفي الذي شهدته الجهة أمس السبت، بعد تواصل الإحتجاجات والإحتقان الإجتماعي منذ أكثر من أسبوعين.
وقد قرر منسقو الإعتصامات الشبابية في المدينة، فتح الطرقات والمفترقات لمدة ثلاثة ايام، بداية من أمس السبت الى غاية غداالاثنين، مع الابقاء على خيام الاعتصام، رغم المسيرة السلمية الضخمة، التي نظمها المحتجون صباح أمس السبت وجابت شوارع المدينة للمطالبة مجددا بالتشغيل والتنمية.
يذكر أن المحتجين المشاركين في المسيرة، عبروا عن عدم رضاهم عن الإجراءات التي تمخضت عن الجلسة التى انتظمت يوم الجمعة الفارط بين الوفد الحكومي وممثلي الشركات البترولية، حيث إعتبروها”مطلقة ودون آليات تضمن تنفيذها”.
شارك رأيك