في بلاغ توضيحي صادر مساء اليوم الجمعة 5 جانفي 2024 عن الجامعة التونسية لكرة القدم، تقرر إقرار إجراءات تأديبية ضد مرتضى بن وناس الذي رد بما يلي:
“لا حول و لا قوة الا بالله اصبحنا في هذا الزمن الرديء نعاني من تارة من تكفير و تارة اخرى من تخوين خلق الله من طرف شرذمة من الجهلة اعتادت على التلذذ بهتك اعراض و شرف خلق الله و اكل لحومهم ( انكم تاكلون النار في بطونكم ) كما قال سيد خلق الله عليه صلوات ربي و سلامه ٠ انا لو كنت اتاجر في صحة ابنتي ما كنت وافقت على المجيء الى تونس عندما اتصل بي المسؤولون و لو كنت ابيع الوطن مثلكم لا انسحبت من المنتخب منذ عدم دعوتي لكاس العالم وهي اهم مشاركة للاعب في مسيرته ٠ و لكن من بعدها بمدة قليلة لبيت نداء الواجب و تركت فريقي و سافرت الى غينيا الاستوائية و الجزا ءر ٠ لك الله يا وطني على قوة الصبر و سعة الصدر على امثال هولاء ( و سيعلم اللذين ظلموا ايا منقلب ينقلبون )٠ رجاءا على الاقل اتركوني و ابنتي على حالنا يرحم والديكم. ٠. وكما يقول المثل التونسي ( اللي فيا مكفيني ) ًوالسلام”.
- هذا و جاء في البلاغ التوضيحي للجامعة ما يلي:
“يهمّ الجامعة التونسية لكرة القدم، أن تقدم التوضيحات التالية بخصوص وضعية اللاعب مرتضى بن وناس: - أولا، تعبر الجامعة عن سعادتها بتجاوز ابنة مرتضى بن ونّاس المرحلة الحرجة، وترجو لها مزيد الصحة والسلامة.
- ثانيا، تقدم اللاعب بتقرير أولي شفاهي بخصوص وضع ابنته الصحي للإطار الفني و الطبي للمنتخب،
وأصرّ على البقاء إلى جانبها خلال فترة علاجهاالحرجة. - ثالثا، اتخذ الاطار الفني للمنتخب قراره بإعفاء اللاعب بن ونّاس وتعويضه خلال اليوم القانوني الأخير من فترة إرسال القوائم النهائية للاتحاد الافريقي لكرة القدم.
- أخيرا، تعتبر الجامعة التونسية لكرة القدم مشاركة اللاعب مع ناديه مساء اليوم غير مقبولة و ستقوم بإتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في شأنه”.
- و سبق أن نشر مرتضى بن وناس ما يلي حول الحالة الصحية لابنته بعد تجاوزها مرحلة الخطر:
“اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى على تجاوز إبنتي مرحلة الخطر ” بعد 3 ايام في قسم الانعاش تحولت ابنتي في هذه الساعة الى غرفتها في المصحة بعد تحسن حالتها الصحية و سوف تواصل الاقامة في المصحة لمدة اسبوع تحت الرعاية الطبية لمواصلة بقية العلاج.. كل الشكر و الامتنان للفريق الطبي و لجميع من وقف الى جانبنا و دعى لإبنتي الله يحفظكم و اهاليكم و يحميكم من كل سوء بحق الرسول الاعظم صل الله عليه و سلم”.
تذكير:
*هذا و قد سبق اللاعب أن أعلن منذ 3 أيام عن مرض ابنته التي تعالج في تركيا:
“إنه لشرف كبير أن أكون من بين العناصر المدعوة للدفاع عن راية المنتخب في مختلف المسابقات و لكن للاسف و لأسباب عائلية قاهرة اضطررت لمغادرة البلاد بصفة عاجلة و العودة الى تركيا وكنت قد اتصلت بالناخب الوطني السيد جلال القادري واعلمته بذلك نظرا لدخول ابنتي البالغة من العمر سنتين على وجه الاستعجال لمصحة في اسطنبول بعد اصابتها بجرثومة انتقلت من اذنها الى خلايا المخ مما نتج عنها التهاب بسحايا الدماغ ( meningite cérébrale ).
سيتعذر عليا اذن مع الأسف الشديد الالتحاق بزملائي بتربص المنتخب الوطني و ذلك لأكون الى جانب زوجتي في هذا الابتلاء.
أجدد شكري للجامعة التونسية لكرة القدم وللإطار الفني للمنتخب على شرف الدعوة و أتمنى منهم و من كافة الجماهير التونسية قبول اعتذاري طالبا من الله عز وجل التوفيق لكل المجموعة و الشفاء لابنتي.
عاشت تونس “.
شارك رأيك