في تدوينة نشرتها على حسابها بصفحات التواصل الاجتماعي، عبرت الكاتبة و الأستاذة ألفة يوسف منذ يوم عما يخالج اليوم نفسيتها و نفسية غيرها تجاه الواقع وهو مشحون بالظلم:
“ما يعجبك في الزّمان كان طوله”…
من أروع ما قال أجدادنا إذ يشيرون إلى أنّ الظّلم والتّجبّر وإلحاق الأذى بالغير وإن طالت هي آيلة إلى النّهاية أيضا…بل مرتكبها سيعاني نفس ما ألحقه بالغير من ظلم، وسيتجبّر عليه شخص آخر، وسيمسّه الضّرّ والأذى…
عندما تدعوني قدرة مّا (وإن تكن بسيطة) على استغلالها للظّلم، أذكر قولة لإحدى الشّخصيّات في فيلم لعادل إمام:
“إكمنّ ربّنا ادّاكم شويّة قوّة تقومو تفترو بيها عالنّاس؟”…
ما وهبك الله تعالى من “قوّة” هو مجرّد اختبار لضميرك…فلا يغرّنّك وهم القوّة، فهي زائلة وستدفع ثمنها يوما مّا…
والله لا يظلم أحدا، ولكنّنا نظلم أنفسنا…
شارك رأيك