اكد النائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، انه إلى حدود سنة 2010، كانت مساحة الغابات التي تنشب فيها حرائق مدمرة لا تتجاوز ال 1500 هكتارا سنويا الا ان هذات الرقم تضاعف ليصل الان الى 10 الاف هكتار.
وقال اثر تدخله على قناة الحوار التونسي ان هناك تفسير منطقي وجزئي وهو احتراق مساحات غابية نتيجة الحرب التي يخوضها جيشنا الباسل على الارهابيين المتحصنين بالجبال والغابات، مشيرا الى تفسير اخر على علاقة بميدان تربية الدجاج.
واضاف ان مربّو الدجاج كانوا سابقا يشترون نجارة اللوح من معامل النجارة والخشب(déchets de bois) ويقومون بفرشه على البلاط (القاعة) المخصص لإيواء الدجاج طيلة فترة النمو والإنتاج، ثم اكتشفوا أن كلفة شراء الخشب المحترق مباشرة من البتات او عبر وسطاء ورحيه واستعماله كفرش لدجاجهم، يمكنهم من كلفة أقل بكثير من كلفة نجارة اللوح.
وقال: “وفعلا، أصبحت الحرائق تندلع في تونس حتى في شهر فيري، وذلك من اجل تجارة كاملة تقوم على حرائق الغابات الاجرامية، انها مافيا متكاملة تمتد من الذين يتولون الحرق عمدا، الى الوسطاء الذين يشترون المحصول في البتّات(جمع بتّة) ، الى الذين أقاموا مشاريع صغرى او متوسطة لرحي الحطب، الى كبار”المستثمرين” الذي أقاموا مصانع ضخمة لرحي الحطب بطريقة صناعية متطورة.
ر.م
شارك رأيك