عبّر المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية المجتمع اليوم الجمعة 14 أفريل 2017، عن انشغاله الكبير بحالة الاحتقان التي تعيشها بعض جهات البلاد.
واكد على حق كل التونسيين حيثما كانوا في كل ربوع البلاد في التنمية والتشغيل وتوفر مقومات العيش الكريم.
واقترح الاتحاد على رئيس الحكومة دعوة الأطراف الموقعة على اتفاق قرطاج إلى طاولة الحوار من جديد في أقرب وقت ممكن لتدارس الوضع العام بالبلاد وللمصارحة والبحث عن حلول عاجلة للأزمة التي تعرفها تونس.
واحيى التزام أغلب المشاركين في التحركات الأخيرة التي عرفتها بعض الجهات بالتظاهر السلمي والتعبير عن مشاغلهم في إطار ما يضمنه الدستور والقوانين الجاري بها العمل، منبّها من خطر الانزلاق بالبلاد نحو الفوضى والمجهول ومن كل محاولات توظيف هذه التحركات لغايات حزبية أو فئوية ضيقة .
ودعت منظمة الاعراف في بيان لها، إلى التهدئة والتحلي بالحكمة واعتماد الحوار سبيلا أوحدا لإيجاد الحلول للإشكاليات القائمة مهما كانت صعوبتها، كما دعت ايضا جميع الأطراف السياسية المكونة لحكومة الوحدة الوطنية وأعضاء مجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤولياتهم.
وشددت على ضرورة تجنب كل الأطراف التصريحات الشعبوية وخطابات الشحن والتحريض التي تمثل خطرا حقيقيا على البلاد وعلى أمنها واستقرارها، مؤكدة وجوب صرف الجهود الوطنية لمقاومة الإرهاب والتهريب الذي ينخر الاقتصاد الوطني.
واكد المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة أن دفع الاستثمار وإطلاق المبادرة الخاصة ورد الاعتبار لقيمة العمل تمثل المرتكزات الحقيقية لإيجاد الحلول المجدية والدائمة للمشاكل التنموية التي تعرفها البلاد وخلق فرص العمل خاصة للشباب ويدعو إلى التعجيل برفع العراقيل على المشاريع المعطلة في الجهات.
وحثّ جميع المؤسسات الاقتصادية التي لم تنخرط بعد في برنامج عقد الكرامة إلى المبادرة بالتسجيل بهذا البرنامج الذي يمثل أملا للآلاف من شباب تونس للالتحاق بالدورة الاقتصادية الوطنية وإبراز قدراتهم .
ر.م
شارك رأيك