في التدوينة التي نشرها اليوم الجمعة 1 مارس 2024 على صفحات التواصل الاجتماعي، طرح هشام العحبوني النائب السايق عن التيار الدينقراطي في البرلمان المنحل في 25 حويلية 2021، السؤال الآتي: “متى ينتهي كلّ هذا العبث؟”.
و في ما يلي نص التدوينة:
” الدولة التي تخاف مؤسساتها و أبواقها من برنامج إعلامي و متجنّدة استباقيّا لمنع بثّه أو الحدّ من آثاره و تأثيراته، هي دولة ضعيفة و مرتبكة و من ورق….
وصل بنا العبث أن يقوم “رئيس الحكومة” في ندوة صحفيّة بالتشكّي إلى نظيره الفرنسي من قناة تلفزية فرنسية خاصّة (M6) ستقوم ببثّ برنامج يتآمر على العلاقات التونسية-الفرنسية الوثيقة!!!
و الله في البداية اتصل بي صديق ليخبرني بما قاله “رئيس الحكومة” فلم أصدّق إلاّ بعد مشاهدة فيديو الندوة الصحفيّة!!
في كلّ الأحوال، بيان رئاسة الجمهورية الأخير و تدخّل رئيس حكومته يمثّلان إشهارا مجانيا كبيرا للبرنامج و سيحقق يوم الأحد نسبة مشاهدة تونسية قياسيّة، رغم أنّنا لا نحتاج إلى M6 و لا إلى غيرها لنعرف حقيقة تردّي و تدهور أوضاع بلادنا على كلّ المستويات [سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و قضائيا و إعلاميّا و حقوقيّا]!!؟
صدقا، ما يحصل مخجل لصورة تونس و تاريخها و ثورتها …و نستحقّ ما خيييير ببرشة!
لن أعلّق على أداء السيد أحمد الحشاني و محدوديّته و عدم أهليّته لتولّي هذا المنصب، بل ألوم من قام بتعيينه و تكليفه بتمثيل البلاد!”.
شارك رأيك