هشام العجبوني النائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المنحل عبر مساء اليوم الخميس 7 مارس عن تضامنه مع عائلة الأستاذ المحامي غازي الشواشي، و عن استنكاره لما يحدث في العباد و الصمت يخيم في البلاد.
في ما يلي ما نشره هشام العحبوني على صفحات التواصل الاجتماعي:
“غازي الشواشي، النائب و الوزير و الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي، معتقل منذ 377 يوم بدون أن يتم التحقيق معه و مواجهته و مكافحته بإثباتات جديّة على الجرائم الخطيرة المنسوبة إليه…
إلياس الشواشي، مقيم خارج البلاد، تم استدعاؤه كمتّهم من فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية للتحقيق معه …
السيدة صوفية بن عاقلة، القاضية الفاضلة و زوجة غازي الشواشي، التي كانت تترأس دائرة تعقيبيّة، تمّ مؤخرا نقلتها تعسفيّا إلى المحكمة العقارية و ذلك خارج إطار الحركة القضائية [ليقطعوا عليها طريق عضويّة المجلس الأعلى للقضاء] ، و منذ يومين يتم سحب السيارة الإدارية منها و ما يتبعها من امتيازات بحكم وظيفتها.. .
السيدة صوفية على أبواب سنتين من سنّ التقاعد و أفنت عمرها في القضاء [36 سنة بالتمام و الكمال]، و عِوض تكريمها تقرّر المنظومة الحالية معاقبتها و التنكيل بها لأنها زوجة غازي الشواشي.
أرونا موقفا أكثر بذاءة و رداءة و ظلما و تنكيلا ممّا نحن فيه….
كلّ التضامن مع عائلة غازي الشواشي و لا بدّ للظلم أن ينجلي..
شارك رأيك