قام الرئيس المدير العام لاتصالات تونس نزار بوقيلة صحبة المدير المركزي للشؤون التجارية و التسويق إيريك سبارت كربوريو بالكشف عن الهوية الجديدة للمشغل التاريخي.
وترافق الهوية الجديدة التموقع الاستراتيجي للمؤسسة التي تم تأسيسها سنة 1995 وأصبحت شركة خفية الإسم سنة 2004 قبل أن تتمّ خوصصتها جزئيا سنة 2006 . وتسدي إضافة إلى الخدمات التي تقدّمها في مجالي الهاتف القار و الهاتف الجوّال، خدمات الانترنت إلى ما يفوق ستة ملايين مشترك سنة 2015 .
و أصبح من الضروري لاتصالات تونس أن تتغيّر و ترافق و تشارك و تنخرط بشكل مستدام في هذا التطوّر الرقمي في سوق الاتصالات حيث تمتزج القنوات و المحتويات و تحتل التكنولوجيا الرقمية مكانة متميزة في حياة الإنسان.
ترتكز إستراتيجية اتصالات تونس على تجزئة السوق لتقترح على حرفائها مقاربة مشخّصة و عروضا متجدّدة تتاءم حقّا مع انتظاراتهم، كما ستولي عناية فائقة إلى مزيد استقطاب الحرفاء من بين الشباب من خال عرض مغر سيخصص لهم في القريب العاجل. كما تنخرط اتصالات تونس في هذه الثورة الرقمية من خال عروض ذات محتويات متجددة على غرار « الفيديو حسب الطلب » و من خال عرضها «الآي سي فليكس » كما ستمكّن مشتركيها من التمتّع بالتطوّرات التكنولوجية الكبرى على غرار التمتع بخدمات الإنترنت عبر الهاتف القار بالاعتماد على الألياف البصرية إضافة إلى خدمات الجيل الرابع وهو ما سيسمح لجميع المشتركين بكامل الباد التونسية بالتمتع بهذه التكنولوجيا في أفضل الظروف.
و تتزامن هذه الاستراتيجية الجديدة مع تطوّر العلامة و هويتها و أسلوبها الاتصالي. و تعبّر هذه الهوية الجديدة على تنوّع العروض و الحرفاء التي تقطع مع قواعد اللون الواحد الذي تجاوزه التاريخ وترنو نحو عالم ملوّن و متنوّع يعبّر على جميع المشاعر. و صرّح نزار بوقيلة الرئيس المدير العام لاتصالات تونس أن « تغيير هوية المؤسسة ليس بالأمر العادي و قد اتخذنا هذا القرار إثر تفكير ملي و بعد متابعة دقيقة لملاحظات حرفائنا. و ككل مؤسسة ناجحة، فإننا نجيد الإنصات لحرفائنا، و ما هذه الهوية الجديدة التي نهديها إليهم جميعا، إلا انعكاسا لحس الإنصات لدينا و لتطوّرنا المتواصل من عالم الهاتف إلى عالم التكنولوجيا الرقمية.
بلاغ
شارك رأيك