منذ أن تم ايقاف يوم أمس الجمعة 22 مارس الصحفي محمد بوغلاب، و الأخبار المتداولة تتناقض حول هوية الشاكية.
و رغم ثبوت الهوية بشهادة من حضر التحقيق من المحامين وهو الأستاذ نافع العريبي، وهي وفق ما صرح به لوسائل الاعلام، على علاقة بموظفة في وزارة الشؤون الدينية، تدوينة الأستاذة المعنية شككت في موضوع الحال…
مساء اليوم، نفس الأستاذة تؤكد أن الاحتفاظ بمحمد بوغلاب لم يتم على خلفية الشكاية التي رفعتها منذ قرابة العام بل تم على خلفية شكاية رفعتها مواطنة أخرى… و في ما يلي ما دونته:
“شكايتي تقدّمت بها منذ قرابة السنة و قبل الذهاب نحو القضاء كنت أفضّل أن تقوم نقابة الصحفيين بأيّ حركة تضمن حق مواطنة تونسية في الكرامة و الاحترام… لكن النقابة لم تحرّك ساكنا و ربّما اعتبرت ذلك ضمن حرية التعبير للصحفيين!
توضيح: الإيقاف لم يتمّ على خلفيّة الشكاية التي تقدمت بها ضدّه و إنّما لمواطنة تونسية أخرى لحقها كذلك ضرر ما كتب و قال عنها”.
- و وفق الأستاذ العريبي، القضية على علاقة بما صرح به بوغلاب في إذاعة كاب اف ام منذ يومين و قبل يوم في قناة قرطاج Plus و في قناته باليوتوب، بخصوص 3 سفرات منها سفرتان للسعودية و أخرى للجزائر لمواطن اومواطنة في مدة وجيزة صحبة وزير الشؤون الدينية واصفا ذلك بالتبذير في المال العام في حين أن الدولة تدعو في الوقت الحالي إلى التقشف.
و للتذكير، كان وزير الشؤون الدينية قد رفع أكثر من قضية ضد محمد بوغلاب حول سيارة (27 زايلة) من النوع الرفيع X6 التي استعملها وهي على ملك الغير…، وفق ما تم التصريح به من الصحفي محمد بوغلاب الذي تم الاحتفاظ به لمدة 48 ساعة مساء أمس بعد التحقيق الذي دام 6 ساعات و وقع نقله على إثر وعكة صحية إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى قبل نقله الى مركز الايقاف ببوشوشة.
و سيمثل محمد بوغلاب صباح يوم الأحد 24 مارس أمام القضاء. و دعت نقابة الصحفيين عموم الزميلات و الزملاء للحضور بكثافة على الساعة العاشرة أمام المحكمة الابتدائية بتونس لمساندة محمد بوغلاب كما دعت للافراج عنه و أكدت بأنها مستعدة إلى الدفاع عن منظوريها و الى جميع أشكال النضال من أجل حرية الرأي و التعبير.
رئاسة التحرير
شارك رأيك