عبّرت كتلة الحرّة لحركة مشروع تونس عن استنكارها الشديد للمعاملة التي لقيها رئيس الحكومة والوفد المصاحب له من قبل المحتجين يوم الخميس 27 افريل 2047.
واعتبرت الحرّة أن معارضة الحكومة لا تعني التقليل من احترام أعضائها أو الإعتداء عليهم، مهيبة برئيس الجمهورية باعتباره رمز وحدة الدولة الى التدخل في إطار صلوحياته الدستورية لتهدئة الأوضاع وتجنيب البلاد مخاطر الاضطراب والفوضى ومطالبة جميع الممضون على وثيقة قرطاج خاصة من الاحزاب المكوّنة للائتلاف الحكومي بتحمل كامل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية في هذا الظرف الخطير والابتعاد بالتالي عن الخطاب المزدوج والتوظيف السياسوي للاحتجاجات
وحمّلت في بلاغ لها الحكومة الحالية مسؤولية الخلل في التسيير الذي بلغ حد الفشل في الإعداد لزيارة حكومية بسبب نقص الكفاءة الذي تمّ التنبيه إليه في ابانه عند القيام بالتعيينات على اساس المحاصصة فقط سواء على المستوى المركزي أو على المستوى الجهوي.
ودعت كتلة الحرة الحكومة إلى اعتماد أكبر قدر من الشفافية في إدارة ثروات الوطن والى التعامل مع مشاكل تعطيل الانتاج بالحوار وفي إطار ضبط النفس مع تقديم حلول حقيقية بدون التخلي عن الخيارات القانونية عندما يقتضي الوضع ذلك.
ر.م
شارك رأيك