بيان/ “إن هيبة الشجعان ترعب جيوش الجبناء دوماً “
“تعمّدت بعض الأبواق شن حملة تشويه خائبة تستهدف الرفيق المعتقل السياسي عصام الشابي، وقد استندت في دعايتها الكاذبة على تحريف مضمون الحوار الذي أجراه بتاريخ 26 مارس 2022 في جريدة الصباح، حيث تعمدت بعض المواقع الإعلامية نقله تحت عنوان محرّف ومغالط للرأي العام “قد نضطر لدعوة أطراف خارجية لفرض حوار وطني”، بينما حذّر الرفيق عصام من إمكانية فتح المجال أمام أطراف خارجية للتدخل وفرض حوار وطني في تونس في صورة ما واصل رئيس الجمهورية قيس سعيّد انغلاقه وواصلت الأحزاب تعنّتها وعدم تجاوز انقساماتها، مختتما التعليق في هذه الفقرة ب”وهذا ما لا نرضاه لبلادنا”. وهو ما يعني تحذيره من التدخل الخارجي المرفوض لا العكس كما وقع تعمد المغالطة.
“إننا في الحزب الجمهوري إذ نعتز بوضوح عقيدتنا ومواقفنا المبدئية الراسخة فيما يتعلق بالمسألة الوطنية وقضية الديمقراطية، يهمنا إفادة الرأي العام الوطنيّ بما يلي:
- لنا من الرصيد المعلوم والأثر الجليّ في الدفاع عن السيادة واستقلال القرار الوطنيّ، ما يجعلنا فوق المزايدات الرخيصة ومحاولات النيل من رموزنا عبر حملات التشويه والمغالطة مدفوعة الأجر، بل حتى ما يجعلنا مرجعا ملهما في الساحة الوطنية
- إن هجمة التوظيف البائسة والمغالطات تأتي ردّا على اقتراح المكتب السياسي للحزب ترشيح الأستاذ عصام الشابي من داخل معتقله، وبعد سقوط كل الوعود الكاذبة بكشف “الحقائق المدوية” لاعتقاله الظالم، بما يسقط كل التهم الموجهة إليه أمام ما راكمه من مصداقيّة طيلة مسيرته على مدى أربعين عاما.
- يحتفظ الحزب بحقه في ملاحقة القائمين على هذه الحملة ورفع الدعاوي القضائية اللازمة في هذا الشأن وتحميل المواقع الإعلامية المعنية مسؤوليتها المهنية والأخلاقية في ارتكاب المغالطات.
- نجدد مضيّنا في تنفيذ كل المقررات ومواصلة دورنا الذي يمليه علينا الحق والواجب النضاليّ في الدفاع عن تونس الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، متصدّين لسياسة القمع وتكميم الأفواه وتعميم الزيف الشعبوي بثبات عهدتنا عليه أجيال من بنات تونس وأبنائها. الحرية لعصام الشابي وكل سجناء الظلم والتنكيل
الوضوح، الشجاعة، الثبات قيم لا تشترى ولا تباع في سوق المزايدات
الناطق الرسمي
وسام الصغير”.
شارك رأيك