توجهت هدى الكافي أستاذة الفلسفة اليوم بالتوضيح التالي للعموم حول أهمية الكتاب الذي تم سحبه من جناح هيئة الأمم المتحدة حول المثلية الجنسية على اثر النقد اللاذع الذي أثارته جيهان ميلاد على موزاييك و زوجها نوفل الورتاني على الديوان اف ام دون ادراك و وعي بالماورائيات الإيجابية ليتأثر الرأي العام الذي ندد بقوة وجود هذا الكتيب على الرفوف في أكبر تظاهرة للكتاب في تونس:
“الخوضة إلي عاملتها جيهان@ و زوجها في الإذاعات على منشور توزع فيه هيئة الأمم المتحدة في معرض الكتاب و فيه أسئلة يمكن أن يوجهها الطفل لوالديه حول المثلية الجنسية، هي منشوات تساعد الأولياء على تلقي أسئلة الأطفال، التي لا حد لها و على الأولياء تقبلها و معرفة كيفية الإجابة عنها..
أقدّم أمثلة ، في جل الأفلام الغربية التي يستهلكها المواطن التونسي أمام أبنائه الأطفال، توجد قصص حول العلاقات المثلية،، الطفل و هو يتابع هذه المسلسلات أو الأفلام يمكن أن يتبادر إلى ذهنه هذه الأسئلة و يطرحها على والديه و المفروض أن يجيب الأولياء على هذه الاسئلة..
عند إبحار الأطفال على الواب، يجدون صورا لمشاهير في العالم ، يجاهرون بمثليتهم و زواجهم المثلي، و هذا أيضا يدعو الأطفال لطرح السؤال..
على موقع التيك توك نجد عديد المثليين لديهم جمهور كبير من المتابعين و يعرضون منتوجات تهم الماكياج و التجميل و وو. و هذا أيضا يدعو الأطفال إلى السؤال..
إذن يكون توفير مطويات تحسيسية لمساعدة الأولياء على التعامل مع أسئلة الأطفال ليس فيه أي عيب يُذكر..
علاوة على أن المثلية الجنسية منتشرة في بلادنا حتى و إن كانت محل إدانة قانونية..
فقط،
شكرا”، نقلا عن تدوينة الأستاذة على حسابها الخاص بالفايسبوك.
شارك رأيك