حول ما يروج حاليا عن وجود بعض الكتب غير المرغوب فيها من الجمهور الموسع في أجنحة المعرض الدولي للكتاب، كتب الصحفي اللامع فاهم بوكدوس ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“معارض الكتاب وخاصة الكبرى منها هي اساساً فضاءات لحرية التعبير والتفكير والرأي ،يتم الاحتفاء فيها بآخر المنشورات وفتح نقاشات مع مؤلفين من مختلف التجارب والأفكار والايديولوجيات, إنها في النهاية احتفاء بالآخر المختلف.
ان اهم المعارض هي التي يغيب فيها مقص الرقيب ويتضاءل ولعل من اهم ما تبقى من معرض السنة الماضية هو الجدل الذي حصل بخصوص صنصرة
عدد من المؤلفات,رغم تاكيد لجنة التنظيم على
أنها ” تعبّر عن تمسكها المبدئي بحرية التفكير والتعبير والنشر وعن حرصها على ضمان هذه المبادئ في أنشطة المعرض وفعالياته”
غابت هذه السنة في عديد الفضاءات النقاشات حول المؤلفات المعروضة، وبعضها الآخر المصنصر ، وفتح اغلبها للحديث عن صفحتين من مؤلف في عدة اجزاء تتناولان موضوع المثلية، بل ان بعض خطب الجمعة خصصت لهاتين الصفحتين، حتى ان هناك من استغل هذه “الحملة”ليصب جام غضبه بشكل مسقط وفج على الجمعيات في استعادة لأسطوانة فاطمة المسدي المشروخة”.
شارك رأيك