القيادي عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني يعدد في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الاثنين 6 ماي على صفحات التواصل الاجتماعي ما حصل و لازال يحصل للقادة السياسيين “المحتحزين بسجن المرناقية” منذ ما ينيف عن 14 شهرا دون محاكمة:
“* توقفهم و تحطّهم في السجن قال شنوة يتآمروا على أمن الدولة و المصدر وشايات من أشخاص لا مصداقيّة لهم…
- يعدّيو 14 شهر في الإيقاف التحفّظي بدون أي استنطاق أو مكافحات أو مواجهات، و يتمّ رفض كلّ مطالب الإفراج عليهم…
- يتمّ التنكيل بيهم و بعائلاتهم رغم كلّ هذا الظلم…
- يتجاوزوا الفترة القصوى للإيقاف التحفّظي بدون إحالة على الدائرة الجزائية و رغم ذلك لا يتمّ احترام آلية السّراح الوجوبي كما يقتضي القانون و يتم احتجازهم قسريّا…
- يتمّ تقديم قضايا تقريبا بكلّ محاميّي الدفاع لهرسلتهم و ترهيبهم…
- تتم هرسلة كل الإعلاميين الذين يتداولون في ما يسمّى بقضيّة التآمر رغم أن قرار منع التداول لا أساس قانوني له و قاضي التحقيق توجّه للهايكا التي لم تتجاوب معه…
- يتمّ فسح المجال لرئيس الدولة و “الكرونيكورات” الصادقين المخلصين الثابتين للتداول حول هذه القضية و تهديد القضاة بأن من يتجرّأ على تبرئتهم فهو شريك لهم و التحريض على المتهمين و المحامين بدون أي إشكال…
- بعد فترة الإحتجاز القسري يتم التضييق على المحامين و مماطلتهم في منح بطاقات الزيارة لمنوّبيهم بعد أن كانت المسألة آليّة و لا تثير أي مشكلة…
ياخي ما تعرفوش أنّ الدنيا دوّارة و أنّه لو دامت لغيركم لما آلت إليكم؟
ياخي ما تتعلّموش مالتاريخ و ما تستخلصوش منّو الدروس؟
زعمة بش تدوملكم السلطة؟ بش تأبّدوا فيها؟
علاش كلّ هذا التنكيل و التشفّي و الظلم و التعسّف و الحقد في حقّ مواطنين مسلوبي الحريّة؟
ما تعرفوش أن الدّول المحترمة [سطرين تحت محترمة] لا تتصرّف مع مواطنيها مثل العصابات، و أنّها تحفظ حقوقهم و تحترم قرينة البراءة؟
ما تعرفوش أنّ هذه الممارسات ليست علامة قوّة، بل علامة ضعف و وهن و ارتباك؟
ما تعرفوش أنّ كلّ الأنظمة الظالمة انتهت بالسقوط المدوّي”.
شارك رأيك