قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد إن الاجتماع الذي جمعه اليوم الخميس بالأطراف الموقعة على اتفاق قرطاج والأحزاب المشكّلة لحكومة الوحدة الوطنية، تعرض إلى التحديات الأمنية مع اقتراب موعد الامتحانات الوطنية وشهر رمضان والموسم السياحي.
وأكد الشاهد في تصريح إعلامي أدلى به عقب الاجتماع إطلاق 4 لجان للقيام بـ”إصلاحات كبرى” فيما يتعلق بمنظومة الصناديق الاجتماعية والوظيفة العمومية وتمويل الاقتصاد، من بين هذه اللجان من تقدمت في عملها ومن بينها من ينتظر صدور القوانين المنظمة لها والذي سيكون في شهر جوان أو جويلية على أقصى تقدير.
وفي الشأن الاقتصادي أبرز يوسف الشاهد أن هناك مؤشرات إيجابية لعودة النمو بفضل تحسن الإنتاج وارتفاع حجم الصادرات وعودة الاستثمارات الخارجية.
كما بين يوسف الشاهد أن الأحزاب والمنظمات الوطنية متمسكة بوثيقة قرطاج والعمل على تفعيلها بمزيد التنسيق والتشاور بينها وبين الحكومة وتوطيد العلاقة بيبن مختلف الأطراف في ظل الظرف الصعب الذي تمر به البلاد.
وأفاد رئيس الحكومة بأنه قد تم التطرق إلى الاحتجاجات التي يشهدها عدد من جهات الجمهورية، ومسألة التنمية والتشغيل وكيفية إيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على آفة البطالة.
شارك رأيك