بعد سويعات من اصدار عشية أمس الثلاثاء 11 جوان 2024 بطاقة ايداع في حق المحامية و المحللة سنية الدهماني التي تقيم في سجن النساء بمنوبة منذ قرابة الشهر، الأستاذ سامي بن غازي يدون ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“التصريحات الي تحالت عليهم سنية، على المرسوم 54، واحد تقال في قرطاج+ وواحد تقال في IFM، الزوز فيهم نفس المحتوى، قالت أنه في تونس مزال فم عنصرية والدليل أنه فم ناس القابهم مزالت فيها كلمة “عتيق”، وفم أماكن في الجمهورية مزال فيهم جبانة للسود وجبانة للبيض، وأنه مزال فم مكان في الجمهورية فيه كار للسود وكار للبيض..
-النيابة العمومية أثارت الدعوى من تلقاء نفسها، وأحالت الملف على التحقيق، جينا اليوم وقدمنا كل ما يفيد أنه الي قالاته سنية الكل موجود، جبنا أحكام متع ناس بدلت القابها لانه فيه كلمة “عتيق” وجبنا روبورتاجات ومقالات خدمته الصحافة المحلية والعالمية حول الجبانة وحول الكيران..
نفس التصريح يتعاود في زوز وسائل اعلام، يخرجو منه زوز قضايا، وحدة تبقى في حالة سراح ووحدة ايداع، تسألوني علاش؟ وكيفاش؟ نجاوبكم والله ما نعرف..كيفي كيفكم..”.
- الرواية الرسمية وفق ما نشرته وكالة وات :
“أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، بأنّ قاضي التحقيق بالمحكمة أصدر أمس الثلاثاء، بطاقة إيداع بالسجن في حق المحامية سنية الدهماني، وذلك على إثر البحث التحقيقي الذي تم فتحه من طرف النيابة العمومية بالمحكمة.
وأكّد زيتونة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الأبحاث لازالت جارية في الملف، وأنّ هذا القرار جاء على خلفية قيام المتهمة باستغلال تواجدها بأحد البرامج التلفزية لتتهم الشعب التونسي بالعنصرية، وتشير إلى وجود ممارسات تقوم على التمييز بين الأشخاص في تونس حسب لون البشرة، وهو ما يعتبر “نشرا لإشاعات غير صحيحية، وتحريض على العنف وبث لخطاب الكراهية بين الناس”، وفق تعبيره.
وكانت فرقة أمنية قد نفّذت بطاقة جلب صادرة في حق المحامية سنية الدهماني يوم 11 ماي الماضي، عندما كانت متواجدة بدار المحامي بالعاصمة، على خلفية تصريح لها في أحد المنابر الإعلامية”.