حكايات الناس من خارج ابواب السجن الذي أصبح لها حميميا كما ترويها سلوى بن عثمان بسيس…

تكتب اليوم الاثتين سلوى بن عثمان ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي قليلا عن حياتها و قليلا عن حياة الناس الذين تعترضهم خلال تنقلها الى السجن أين يقبع زوجها الصحفي برهان بسيس، سواء للزيارة أو لإيصال القفة:

“نحسب لقيت روحي مشيت للسجن المدني بالمرناڤية 18 مرة بين زيارة و بين قفة… (نعرف ما يجيو شيء قدام ناس عدات سنوات ربي وحدو يعرف شنوة حسوا)… مشاعر اليوم كانت جديدة…خبرت المكان جيدا و خبرني… حسيتو حميمي.. نمشي انا وبنتي بين البوابة الخارجية
و صولا للمركز عدد 2 وين موجود برهان بش نسلم القفة نسمع نتأمل في الوجوه و الملامح و العينين… ناس ماشية جاية شيوخ شباب نساء رجال… بطاقات صفراء خضراء زرقاء بيضاء… الي واقف ياخو في نفس و الي يشرب في الماء و يتشفع من السخانة و الي تاعب متكي على حيط و الي يحكي وحدو و الي يدعي و يمسح في دموعو و الي تحكي على عرس بنت جيرانهم و توصف في العريس….. الصغار يجريو و يضحكوا…. و الاخر يستنى في الكشك يتحل بش يشري باكو بسكويت و الا جبن احمر و دبوزة ماء… حركة لا تنتهي الجميع هنا و هناك… ناس ولات تعرف بعضها و تعاون بعضها….أخيرا توصل لشباك الاقفاف….. تشد صف آخر.. (عندنا الحق في أربعة حكك للماكلة و الغلة و السلاطة و نصف لتر زيت زيتونة….) غادي البؤرة برشااااا قصص برشااااا فمة الي عرفني و جاني و فتحلي قلبو و حكالي على القضية و رقمها و حكمها بالتفصيل… و فمة الي مشيتلو انا…
خالتي فاطمة سيدة في مقتبل العمر اما تظهر كبيرة برشا عندها سبع سنين تزور في خوها… أمل امرأة جميلة كانت بش اطلق و كي زوجها تشد مع ذلك قعدت تزور فيه و اكتشفت انها تحبو و ما تنجمش تعيش من غيرو….ووووو
لكم جميعا فرجا قريبا ان شاء الله……
لي قصتي انا ايضا…. برهان نحن في انتظارك… و كيما قال مركيز نحن نعيشها لنرويها….. و سنرويها….”…

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.