*باسم العدالة البشرية
باسم الحق في الحياة، في العمل، في الحرية والكرامة
باسم الأبوة و مستقبل الأطفال، وسير الأجيال
باسم الثقة، هذا الخيط الصغير غير المرئي، الذي بدونه لا توجد مجتمعات إنسانية ، ولا إنسانية على الإطلاق
أطلقوا سراح والدي رياض المؤخر
أطلقوا سراحه لأن أطفاله بحاجة إليه، على كل المستويات.
أطلقوا سراحه لأن كل يوم يمر بدونه هو معاناة، وفراغ لا يتوقف.
أطلقوا سراحه لأنه، كطبيب تخدير وإنعاش، عليه ان يستمر في القيام بما كان يفعله دائمًا: إنقاذ الأرواح.
أطلقوا سراحه لأن الذهاب لزيارة والده في السجن هي واحدة من أسوأ الأشياء التي يمكن أن يتمناها المرء لشخص ما. حتى لأعدائه الألداء.
أطلقوا سراحه لأنه قد تجاوز بالفعل الحد الأقصى للاحتجاز الاحتياطي المحدد بـ 14 شهرًا ولم تثبت التحقيقات أي اتهامات مؤكدة.
وأخيرًا، أطلقوا سراحه لأن السجون مخصصة للمجرمين وقطاع الطرق وليس للمواطنين الذين أحبوا بلدهم، ومارسوا، بشغف، مهنتهم، ولعبوا دورًا سياسيًا، بكل إخلاص، ولم يسعوا أبدًا للاستفادة من مناصبهم.
لا ندع العائلات تتفكك، والأطفال يتعرضون للصدمات، والدموع التي لن تجف أبدًا.
سيدي رئيس الجمهورية،
سيدتي وزيرة العدل،
من خلال هذه الرسالة، أطلب منكم مرة أخرى النظر في قضية رياض المؤخر وتحقيق العدالة.
- نور المؤخر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للتذكير: أصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي المالي مساء يوم 9 مارس 2023 بطاقة إيداع بالسجن في حق الوزير الأسبق للبيئة رياض الموخّر .
وتجدر الاشارة الى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي كانت أذنت لأعوان ادارة الشرطة العدلية بالقرجاني بالاحتفاظ برياض الموخّر على خلفية ملف يتعلق بشبهات فساد مالي واداري بخصوص احدى الصفقات العمومية التي أبرمتها وزارة البيئة ابان اشرافه عليها ، وتقرر لاحقا التمديد في الاحتفاظ به قبل إحالته أمس على أنظار قاضي التحقيق والذي تولى استنطاقه على امتداد ساعات قبل أن يصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن على ذمة القضية.