بلاغ/ على إثر القرار الخطير للهيئة المديرة لجمعية الأولمبي القفصي بتجميد نشاط الجمعية بمختلف أصنافها وانسحاب فريق الكبريات من مقابلة الجولة الأولى لبطولة النخبة للكبريات للموسم الرياضي 2024-2025 المقررة ليوم السبت 7 سبتمبر 2024 بتعلة أن الجامعة “تضغط” من أجل انتقال إحدى لاعبات الأولمبي لفريق آخر، يهمّ الجامعة التونسية لكرة اليد أن توضح للرأي العام الرياضي ولأحباء جميعة الأولمبي القفصي ما يلي :
- أولا: تكذب الجامعة التونسية لكرة اليد جملة وتفصيلا ما ورد في المراسلة الموجهة من الهيئة المديرة لجمعية الأولمبي القفصي للجامعة التونسية لكرة اليد وللرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية وتنفي نفيا قطعيا أي تدخل مباشر أو غير مباشر أو أي محاولة تأثير في رغبة اللاعبة ميسم العزري في اللعب في أي جمعية ترغب في التنقل إليها من أي طرف ينتمي للجامعة مهما كانت صفته ومسؤوليته.
- ثانيا : توصلت الجامعة التونسية لكرة اليد بتاريخ 29 جويلية 2024 بنسخة من مكتوب معرف بالإمضاء للاعبة ميسم العزري موجه إلى جمعية الأولمبي القفصي تعلم فيه اللاعبة برغبتها الواضحة في مغادرة الجمعية واللعب ضمن فريق المنزه الرياضي. وقد تولى السيد رئيس الجامعة الاتصال برئيس الجمعية وطلب منه إيجاد حلّ صلحي إمّا بعودة اللاعبة والنشاط العادي ضمن فريقها أو تسريحها لأي جمعية أخرى في إطار اتفاق بالتراضي اعتبارا لمصلحة جميع الأطراف وخاصة مصلحة المنتخب الوطني للكبريات الذي يستعد للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم في شهر نوفمبر القادم ويحتاج إلى خدمات اللاعبة. وقد كان ردّ السيد رئيس الجمعية في ذلك الوقت أنه يستعدّ لمغادرة الجمعية وعدم الترشح للجلسة العامة الانتخابية القادمة وأنه على الاستعداد تامّ لتسريح اللاعبة لأي جمعية أخرى متى وجد عرضا جدّيا.
- ثالثا : بتاريخ 4 سبتمبر 2024 توصلت الجامعة التونسية لكرة اليد بملف كامل من جمعية المنزه الرياضي تطلب من خلاله تأهيل اللاعبة ميسم العزري ويتضمن الملف مكتوب استقالة معرف بإمضاء اللاعبة التي وجهت نفس المكتوب لجمعية الأولمبي القفصي مع صكّ بنكي أمّنت من خلاله جمعية المنزه الرياضي لدى الجامعة التونسية لكرة اليد مبلغ منحة تكوين اللاعبة لصالح جمعية الأولمبي القفصي وطلبت تأهيل اللاعبة للمنزه الرياضي.
في نفس اليوم قامت إدارة الجامعة بتحويل الملف إلى اللجنة المركزية لفضّ النزاعات بالجامعة التونسية لكرة اليد لتقرر في هذا الملف ما تراه وفق القوانين العامة للجامعة ولا شيء غير القانون ويبقى هذا القرار الابتدائي قابلا للطعن أمام اللجنة الوطنية للاستئناف وأمام الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي متى اعتبر أي طرف نفسه متضررا من قرارات هياكل التقاضي الرياضي التي تنصّ عليها القوانين العامة والنظام الأساسي للجامعة. وتمّ دعوة جميع الأطراف المعنية لجلسة أولى يوم الثلاثاء القادم لمحاولة حل النزاع بالطرق الودية. - رابعا : إلى حدّ يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 وهو الأجل الأقصى لم يقدم فريق الأولمبي القفصي أيّ ملف تأهيل لأي لاعبة من لاعبات صنف الكبريات للحصول على الإجازات التي تخول للجمعية خوض الجولة الأولى من بطولة النخبة المبرمج انطلاقها يوم السبت 7 سبتمبر 2024 وقد اتصلت رئيسة الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية بمسؤولي الجمعية عدة مرات لحثهم على استكمال وثائق ملف الانخراط وتأهيل اللاعبات رغم تجاوز الآجال المحددة دون أي ردة فعل لتتفاجىء الرابطة بمراسلة رسمية من جمعية الأولمبي القفصي يعلن فيها رسميا انسحابه من البطولة في كل الأصناف قبل أقل من 48 ساعة من موعد الجولة الأولى للبطولة وبعد أن أتمّت جمعية العهد الرياضي برأس الجبل كل التحضيرات للتنقل لمدينة قفصة لمواجهة الأولمبي القفصي حيث عللت هذه الأخيرة قرارها بملف اللاعبة ميسم العزري في محاولة واضحة وغير مجدية للتأثير على قرارات الهياكل الرياضية التي تتمتع بالاستقلالية التامة وتبقى قراراتها قابلة للطعن أمام هياكل التقاضي الرياضي وطنيا و دوليا .
- سادسا: تقرر إمهال الهيئة المديرة لجمعية الأولمبي القفصي مهلة إلى غاية يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 على الساعة 12.00 للتراجع كتابيا عن قرار الانسحاب وتجميد نشاط الجمعية وفتح قنوات الحوار مع الجامعة والرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية لإيجاد الحلول ومساعدة الجمعية. وبتجاوز هذا الأجل سيقوم المكتب الجامعي بترتيب الآثار القانونية عن قرار الانسحاب من البطولة.
- سابعا : أمام تداعيات هذا القرار الخطير للهيئة المديرة لجمعية الأولمبي القفصي وانعكاساته الوخيمة على مستقبل الجمعية على المدى القريب والمتوسط والتي تبقى قبل كل شيء ملكا للاعباتها ومنخرطيها وأنصارها ستقوم الجامعة التونسية لكرة اليد غدا بتوجيه كافة مكونات الملف إلى السيد والي قفصة وسلطة الإشراف حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته كاملة.
* عن الجامعة التونسية لكرة اليد المدير الإداري