كتب المحامي عماد بن حليمة اليوم الاربعاء 31 ماي 2017 عن احد اخطر المهربين في مجال قطع الغيار والمحركات المستعملة وهو ناعم الحاج منصور المكنّى بدب منزل كامل والذي كان يعمل مع المدعو شفيق جرايةوذ.
واضاف في تدوينة له على صفحته الرسمية ان ناعم الحاج منصور “دب منزل كامل” كان ينشط قبل 14 جانفي 2011 مع شبكات التهريب في قطع الغيار مع عائلة بن علي و الطرابلسية و له شقيق يدعى سالم الحاج منصور برتبة نقيب بالشرطة سبق عزله و سجنه مدة خمس سنوات من اجل المشاركة في سرقة ثلاث سيارات من مخازن الديوانة بالميناء الا انه بفضل الثورة المجيدة عاد لسالف عمله و تحصل على كل الترقيات و اصبح عقيدا و قام بتكوين نقابة تتكون من شخصين هو و الرائد علوان الغرايري.
واكد ان “دب منزل كامل” تم انتدابه للعمل لدى شفيق جراية وهو ولي نعمته و المتكفل بمصاريف طبع جريدته الثورة نيوز التي تتكلف ما بين 25 و30 الف دينارا اسبوعيا وليست لها مبيعات تغطي النفقات.
وقال بن حليمة: “يبدو ان مقالاتي السابقة التي عرجت فيها على تورّط جراية في التهريب قد تسببت له في انهيار عصبي جعله يستنجد بمقالات كان ينشرها ضدي في شهر جوان من السنة الفارطة تنفيذا لتعليمات راعي بطنه دهان بن علي المدعو يوسف الميموني الذي كان يتكفل بماكولات و مشروبات الدب وهو صاحب مطعمين بقمرت و بشارع الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
واكد ان “الدب” شرع في ابتزاز الناس بجريدة “نيوز الثورة” و طالت وقاحته كل الطوائف وذلك بعد ان تحصل على اموال طائلة من كنوز الخردة.
واوضح ايضا ان المدعو “الدب” تعلقت به عديد القضايا اغلبها الان يغطّ في نوم عميق بالادارة الفرعية للقضايا الاجرامية علما و انه كثير التردد على القرجاني. له كذلك عدة قضايا بالمحكمة الابتدائية بسوسة هي الاخرى مثلجة نتيجة خوف بعض الجهات القضائية منه.
وختم المحامي عماد بن حليمة تدوينته مؤكدا ان ناعم الحاج منصور “دب منزل كامل” يعاني الان من حالة انهيار بعد ان كشفت علاقاته مع بارونات القيادات الديوانية و على رأسهم سمير بن راشد المحال على التقاعد الوجوبي و العميد الملياردير المباشر حسام مرزوق “ولذلك عاد الى رفوفه القديمة ليعيد نشر مقالات حاول من خلالها تشويهي سابقا، هل ستاخذ العدالة مجراها بخصوص عضد شفيق جراية ام ان مسار المحاسبة متعطل؟”
يذكر ان شفيق جراية تم ايقافه بداية الاسبوع الفارط واحالته على الاقامة الجبرية من اجل تهم تتعلّق بامن الدولة، ثم تمت احالته على القضاء العسكري الى جانب مصادرة حميع امواله وممتلكاته.
ر.م
شارك رأيك