في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الذي يتزامن مع الذكرى الرابعة لوفاة “أستاذي” عبد الوهاب بوحديبة، دكتور في علم الاجتماع و الرئيس الأسبق لبيت الحكمة، تاركا وراءه زادا وافرا من الدراسات و البحوث، و من بينها دراسات في تحدّيات عيش الإسلام في العصر الحديث نذكر منها “الإنسان في الإسلام” و كتابه المرجعي “الجنسانية في الإسلام” و “ثقافة العِطر في الإسلام”، كتب الدكتور محمد زين العابدين وزير الثقافة الأسبق ما يلي:
“ترجل منذ أربع سنوات رمز من رموز الفكر التونسي عن صهوة الحياة، الأستاذ الجليل عبد الوهاب بوحديبة، وهو الذي أسهم إلى جانب جيل من الفلاسفة و الباحثين المجددين و المجتهدين في الارتقاء بمجالات البحث العلمي و التأطير الجامعي و النشر، ليغذي فينا مزيدا من روح النقد و التطارح و الاختلاف المعرفي و الإبداعي. كان الأستاذ عبد الوهاب بوحديبة قد شرفنا بإلقاء المحاضرة الافتتاحية لمعهد تونس للفلسفة بدعوة من الأستاذ فتحي التريكي مدير المعهد، بالقصر السعيد بباردو في أفريل 2019. رحمه الله تعالى…”.
شارك رأيك