في التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر على حسابه الخاص بالفايسبوك، بدا الأستاذ عبدالعزيز المسعودي محامي قلقا بخصوص ما ينتظر منوبه العياشي زمال المترشح للرئاسية 2024… في خصم هذا الأسبوع:
“توة تعدات 6 اشهر على ايقافه..وزوروه كل محاكم البلاد..بطريفة تكاد تكون مشابهة..عام و8اشهر على كل دوسي..وبلاش ضم..عدا محكمة تونس 2..اللي بعد لا افرجت عليه وعلى سوار البرقاوي..وطيرو اللي انصفوهم..زادوهم في الطريفة..كل ملف 3سنوات….في الاربعة دوسيات الاولانين..وعام و8اشهر في 5 الثانين..يعني بمحصول 17.سنة..وكي نجمعو مع الاخرين تولي الحسبة فوق 30 سنة..تم استئناف الاحكام الكل..وتكرمت عليه محكمة الاستئناف بجندوبة في جلسة فارقة دون تمكين المحامين من الاطلاع على الملفات وما فاضت به الاحكام الابتدائية من تفصيلات وإدانات ..باقرار الزور احكام واحد بو 6..والآخر بعام و8..اي وجاء دور محكمة الاستئناف بالقيروان..وزلست على الملفات الخميس اللي فات..وحجزتهم للمفاوضة نهار 12/18..اما م. الاستئناف متاع سليانة فتذكرتو غدوة الصباح..محاكمة..وما ناش عارفين نرافعو..والا نستنجد بالرب لكي يلهمنا الرد…والخميس هذا مكنوه من راحة..فيها زيارة عايلتو..وقفتو..وزيارة المحامين متاعو..ونهار الجمعة عندو سوق تونس..يعني سيواجه الاحكام الثقيلة اللي صدرت على محكمة تونس 2..9ملفات بوزن كاتاربيلات caterpillar..وفيها سيتقرر مصيره من اشهر إلى نصف العمر…لسان دفاعو لازال رغم ..ورغم وخاصة الإحباط ..متماسكا..ويأمل ..ويحلم بقضاء لا يظلم وديدنه الملف والقانون..ولا التعليمات وعدي كيف ما جات..منذ قليل وانا أتصارع مع افكاري واستحضار السيناريو..هاتفتني شيما عيسىChaima Chayma Issa وهي سائلة ..هل هناك من انفراج في محنة الزمال..فقلت..إلى الان لازالت في الفيراج virage ..وعسى ان يفهم من يقضي بان الظلم ظلمات.. غدا بسليانة..وبعد غد بتونس..ثم اضافت..ولماذا سكت الجميع ولا خبر عنه في الاعلام والمنابر..فضحكت ..وقلت اي اعلام..فالكل تم تدجينه وبالمرسوم تهديده..فلا احد اصبح يتنفس إلا تحت الماء…ثم كان هاتف دليلة مصدق Dalila Ben Mbarek Msaddek من خارج ارض الوطن..سلام …كيف حال الزمال..فقلت..حاله والغيض ..والقهر ..والنسيان..وفقدان الامان..فردت..لن نتركه فيما هو عليه ما استطعنا..وذاكرتنا تأبى النسيان ..والخذلان ..سلام..فأجبتها بما قاله نزار قباني عندما سىء عن حاله بعد حرب حزيران اذ قال..حين يصير الفكر مسطحا كحدوة الحصان.. وتسطيع اي بندقية يرفعها علان… ان تسحق الانسان ../ “.
شارك رأيك