أوضح أعضاء التنسيقية لحزب حركة نداء تونس بالمنستير والمنسقين المحليين للحزب بالجهة أن الاجتماع المنعقد أمس بكوادر الحزب وقواعده برئاسة وزير النقل أنيس غديرة ورضوان عيارة كاتب الدولة المكلف بشؤون التونسيين بالمهجر والنواب جلال غديرة ومحمد سعيدان وهالة عمران كان موضوعه تركيز اللجنة الجهوية للانتخابات البلدية بالجهة استعدادا للاستحقاقات القادمة.
وأكد أعضاء التنسيقية لحزب حركة نداء تونس بالمنتسير في بلاغ لهم، اليوم الاثنين، “عن تفاجئهم بحضور عناصر للاجتماع ليس لها صفة حادث بالاجتماع عن مساره وبتواطؤ من رئيس الاجتماع الوزير أنيس غديرة والنواب لتطرح مسألة تغيير المنسق الجهوري قاسم مخلوف في حركة انقلابية داست على كل القيم والضوابط الأخلاقية والقانونية خاصة وأنها أتت من مسؤولين سياسيين ليس لهم غيرة على مصالح الجهة واهتماما بمشاكلها الا ما يخدم مصالحها الضيقة وتلميع صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي”، وفق نص البيان.
وعبر أعضاء التنسيقية عن وقوفهم ومساندتهم الشرعية المجسدة في المنسق الجهوي قاسم مخلوف والمكتب الجهوي وكافة المكاتب المحلية وتنديدهم بكل الاجراءات والقرارات المتخذة في شأن الهياكل دون احترام النظام الداخلي للحزب لما في ذلك من خطورة على وحدة الحزب بالجهة ولما فيه من تشجيع على الفوضى والتوظيف الخاص للحزب في تحقيق مصالح سياسوية مقيتة لبعض الأشخاص يتساءل الجميع عن أحقية وشرعية تقلدهم مناصب ومسؤوليات بالدولة.
شارك رأيك