شارك السيد محمد علي النّفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج، اليوم 03 مارس 2025، في جلسة الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الطارئة “قمّة فلسطين” المقررة بالقاهرة يوم 04 مارس 2025.
وتمّ خلال الاجتماع تقديم خطة جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع دولة فلسطين بشأن التعافي وإعادة إعمار غزة والعمل على حشد الدعم المالي والمادّي لتنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الأممية المالية التنموية والبنك الدولي وللاتحاد الأوروبي، ومناقشة مشروع بيان القاهرة الذي سيصدر عن القمة العربية غير العادية، “قمّة فلسطين”.
وأكّد الوزير على أهمية أن تتكلّل أشغال اللجنة بنتائج ترقى إلى تطلعات الشعوب العربية والإسلامية من أجل وقف العدوان على الفلسطينيين وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المسلوبة، مع التشديد على رفض التهجير .
وكان الوزير قد استهلّ مشاركته في اجتماعات القمّة العربية غير العادية بلقاء جمعه بنظيره المصري د. بدر عبد العاطي جرى خلاله تناول مسيرة العلاقات الثنائية المتميّزة وسبل تعزيز التعاون المشترك في أفق الاستحقاقات المقبلة.
وتطرّق الوزيران إلى القمّة العربية الطارئة وأهمية أن تخرج بنتائج تخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة وتدعم حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وذات سيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مع التأكيد على رفض كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما التقى الوزير مع السيد طاهر الباعور، الوزير المكلف بوزارة الخارجية بدولة ليبيا، حيث تم التأكيد على السبل الكفيلة بتعزيز مسار المصالحة الوطنية الليبية من جهة، وتطوير علاقات التعاون التونسي الليبي من جهة أخرى، بالإضافة إلى التداول حول أشغال القمة العربية الطارئة.
…………………….
و للتذكير:
*بتكليف من سيادة رئيس الجمهورية، يترأّس السيّد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي المشارك في أشغال القمة العربية الطارئة، المقرّر عقدها بالقاهرة يوم 04 مارس 2025، والتي سيسبقها اجتماع وزاري تحضيري يوم 03 مارس .
وستخصص هذه القمة للتداول في آخر مستجدّات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات في قطاع غزة والضفّة الغربية، ومحاولات تستهدف تهجيره وإخراجه من أرضه، وذلك من أجل التوصل إلى موقف عربي موحّد متضامن وداعم ومساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وستجدّد تونس بهذه المناسبة موقفها الثابت والداعم لهذه الحقوق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما سيُجري الوزير بالمناسبة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه في الدول العربية الشقيقة.
شارك رأيك