في ظل ما يتعرض له نائب رئيس حركة النهضة البروفيسور منذر الونيسي من سوء معاملة متعمّد من بعض أعوان السجون وصل حدّ الإهانة والشتم والتهديد، بعد أن رفض حضور جلسة استنطاق في قضية جديدة ملفقة تم حشره فيها حشرا لمزيد التنكيل به،
وإزاء تكرر ممارسات القمع والتنكيل والإهانات التي يتعرض لها السجناء السياسيون وعائلاتهم وسوء ظروف سجنهم و نقلهم إلى المحاكم لحضور الجلسات،
فإن حركة النهضة يهمّها أن:
1 – تدين كل التجاوزات الخطيرة المتعلقة بسوء معاملة الدكتور منذر الونيسي وكل السجناء السياسيين وعائلاتهم والتي تهدف إلى التنكيل بهم وكسر إرادتهم، وتدعو إلى وقف نزيف القضايا الملفّقة في حق المعتقلين وأصحاب الرأي المخالف.
2- تحذّر بشدة من خطورة تحوّل هذه الممارسات الشنيعة إلى سياسة ممنهجة للنظام في ظل توسّع فرص الإفلات من العقاب وحرص السلطة على التنكيل والتشفي بالمعارضين لها، وتدعو المنظمات الحقوقية إلى التحرك والقيام بواجبها في التصدي لكل أشكال التعذيب التي خِلناها ولّت دون رجعة بعد الثورة المباركة.
3-تحمّل الحركة السلطة المسؤولية الكاملة في تدهور الوضع الصحي للدكتور منذر الونيسي وتجدّد مطالبتها التعجيل بإطلاق سراحه خاصة بعد تأزُّم حالته الصحية مؤخرا حيث قضَّى فترة حرجة تحت الرعاية الطبية المشددة بالمستشفى مُهدّدا بالإصابة بالفشل الكلوي وهو الذي قضى حياته المهنية في تدريس وعلاج الناس من هذا المرض الأليم.
حركة النهضة مكتب الإعلام والاتصال
شارك رأيك