مع مرور الزمن، تغيرت اساليب احتفال الشعوب الاسلامية بالاعياد التي تميزت سابقا بالزيارات وتبادل التهاني واطباق الحلويات، لتقتصر حاليا على التواصل الافتراضيّ.
وقد اعتمد جلّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هذه السنة على الرسائل الالكترونية التي وضعتها شركات الاختصاص على ذمّتهم وهي رسائل تتميّز بجمال شكلها واسلوبها للتعبير عن فرحة العيد وتقديم التهاني باسلوب جديد.
وقد تطوّرت سبل التواصل بين الاشخاص الذين كانوا يستعملون الرسائل المكتوبة ثم اصبحوا يعتمدون الهواتف الجوالة التي خلقت ثورة حقيقيّة في مجال التواصل الاجتماعي الا انها بدات تندثر شيئا فشيئا مع تطوّر تكنولوجيا الاتصال وظهور مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر،…) لتصبح الرسائل الالكترونية القصيرة اداة للتعبير وربح الوقت.
وقد يرى البعض ان هذه الرسائل التي يتم تبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكنها ان تعوّض التواصل الحقيقي والمباشر بين الاشخاص.
ولكنّ البعض الاخر يستحسن هذه الاساليب باعتبار الضغوطات اليومية التي تجبرهم على الابتعاد عن اهله واصدقائه حيث يمكن للعالم الافتراضي ان يساهم في الحفاظ على العلاقات الاسرية.
ر.م
شارك رأيك