في الببان التالي الذي نشره على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، استنكر حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال، ايقاف المحامي أحمد صواب، و طالب بالحرية لصديقه:
“اعتقال الأستاذ أحمد صواب يومين بعد صدور الأحكام في قضيّة “التّآمر” إمعان في فقدان الصّواب… فكلّ التضامن يا صديقي ولا بدّ للّيل أن ينجلي… لم أجد بدّا وأنا أتخيّلك “قيد البحث” لدى “فرقة مقاومة الإرهاب” حسب ما راج في وسائل الإعلام، من تذكّر كلمات باسل الأعرج أحد سادة المقاومة الفلسطينيّة: “كلّ ما تدفعه في المقاومة إذا لم تحصده في حياتك فستحصل عليه لاحقا، المقاومة جدوى مستمرّة”. وإلى الآخرين الذين لم يعوا بعد الفاشية الزاحفة ومازال يأكلهم الخوف أو التردّد أو ضعف الإدراك أتوجه بهذه الكلمات للحقوقي الفرنسي الشهير ستيفان هيسال، وهو واحد من الذين قاوموا النازيّة ومن الذين أسهموا في تحرير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد الحرب الكبرى ومن أنصار القضية الفلسطينيّة وصاحب الكتيّب الشهير « Indignez-vous »: “أتمنّى لكم جميعا، لكلّ واحد منكم، بعد كلّ هذا الذي يحصل، أن تجدوا السّبب الذي يدفعكم إلى المقاومة… إنّ أفظع المواقف هو اللامبالاة… هو القول “لا يمكنني فعل أيّ شيء…” فعندما تتصرف بهذا الشكل فأنت تفقد مكوّنا من المكوّنات الأساسيّة التي تجعل منك إنسانا… تفقد القدرة على التّعبير عن الغضب وعلى ما ينجرّ عن هذا التّعبير من التزام…”.
الحرّية للأستاذ أحمد صواب
حمّه الهمّامي

شارك رأيك