ألفة الحامدي تدعو إلى “انتخابات رئاسية سابقة لأوانها.. “

أصدرت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة “بيانا عاجلا” بتاريخ اليوم الثلاثاء 29 أفريل، تقول من خلاله ان هناك فراغ في قيادة الأمن القومي التونسي مما يستدعي اتخاذ إجراءات دستورية عاجلة و في ما يلي نص البيان بالكامل:

“بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان عاجل 29 افريل 2025

الفراغ في قيادة الأمن القومي التونسي يستدعي إجراءات دستورية عاجلة

في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها بلادنا على المستويين الأمني والسيادي، وبعد عدم نفي الأمين العام لحلف الناتو بخصوص التهم الموجهة في علاقة بالتدخل الإيطالي الغير قانوني و الخطير في شؤون القوات المسلحة التونسية و تبعات ذلك على هيئة الدولة التونسية و نظامها، وإزاء صمت الرئاسة التونسية وعدم نفيها أو تراجعها عن الوقائع المذكورة في بياننا الصادر في 23 افريل 2025، نؤكد أن الوضع الحالي يشكل فراغًا خطيرًا في منظومة القيادة الأمنية الوطنية.

إن غياب رئيس وزراء فعلي، إلى جانب عدم وضوح موقف القيادة العسكرية العليا من كل هذه التطورات، يجعلنا أمام وضع استثنائي يُهدد التسلسل القانوني للقيادة المنصوص عليه في القانون عدد 70 لسنة و 1982 و خاصة الفصل 4 الذي ينصّ على التكامل بين مختلف الأسلاك و تنظيم مهامها وفقا للقانون و الأوامر.

ندعو جميع الضباط والقادة في مختلف الأجهزة الأمنية و العسكرية إلى التمسك بواجباتهم الدستورية والقانونية ورفض أي تعليمات خارج الإطار الدستوري و القانوني، خاصة تلك التي تضع القرار الأمني الوطني تحت تأثير سلطات أجنبية ذات أجندات تتعارض مع المصلحة الوطنية و مصلحة الشعب التونسي و وحدة الدولة التونسية و سلامة التراب التونسي.

في ضوء هذا الوضع الاستثنائي، أضيف اليوم إلى مقترحنا الصادر في 25 مارس 2025 الحاجة الملحّة لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة كجزء من خارطة طريق شاملة لاستعادة الشرعية الدستورية و القانونية الكاملة وسد الفراغ في قيادة المنظومة الأمنية التونسية و ضمان سلامة هيكل الأمن القومي التونسي و عدم سقوط التوازن بين مختلف هياكله و ليكن في علم الجميع بأن هذا التوازن هو أساس نجاعة منظومة الأمن القومي التونسي و ركيزة من ركائز السيادة الوطنية التونسية و إطار حفظ كرامة القوات الحاملة للسلاح التونسية بمختلف أنواعها في ظل التهديدات الاقتصادية و الجيوسياسية الحالية.
و ربي يحمي تونس”

ألفة الحامدي
رئيسة حزب *الجمهورية الثالثة

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.