عبيد البريكي يصدر بيانا حول “قافلة الصمود” المنخرطة في المقاومة الى جانب غزة

موعد آخر للشعب التونسي مع التاريخ وانخراطه العملي و الفعلي في مقاومة الكيان الصهيوني.


في 1948، تحول تونسيون على الاقدام الى فلسطين المحتلة دفاعا عن الأرض وقدّم الشهداء خلال مراحل عديدة من المقاومة ،وهاهو شبابنا اليوم ،تتويجا لما راكمه من تحركات تنديدا بحرب الابادة و بالمجازر التي تُرتكب ضد شعبنا في فلسطين. ينظم قافلة الصمود في ممارسة تشكل أرقى أشكال الوعي بضرورة التحول من الشعار و التظاهر إلى الانخراط العملي في المقاومة وفي الرفض لكل أشكال التطبيع مع كيان سعت الامبريالية العالمية والأنظمة العربية العميلة إلى دعمه بكل الوسائل .
ان المكتب السياسي لحركة تونس الى الامام، إذ يجدد تأكيده أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود :

  1. يتوجه بتحية نضال الى كل من أسهم في تنظيم قافلة الصمود و خاصة من الشباب الصامد و الضامن لاستمرارية النضال المتجدد حتي تحرير الأرض من النهر الى البحر .
  2. يحيي المشاركين في القافلة من المغرب العربي و من كل أنحاء العالم.
  3. يثمن ما بذلته قواتنا العسكرية و الأمنية من أجل حماية القافلة و تنظيمها و تيسير تنقلها .
  4. يدين الإعتداء الصهيوني على السفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار على غزة.

النصر لفلسطين …
الخلود للشهداء …
الأمين العام: عبيد بريكي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.