مجموعة جديدة من المواطنين التونسيين يلتحقون بقافلة الصمود، لدعم إكمال مسيرتها، القافلة مستمرة.
الفريق الاعلامي لقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة ينشر
توضيحا حوّل المدعو زمال بكاري
المعطيات الأولية
• زمال بكاري لم يكن من المسجلين في القافلة ، ولم يكن من أعضاء القافلة
• هو مواطن تونسي غادر تونس رفقة القافلة دون التنسيق معها ودون توقيع الإلتزام الخاص بالمشتركين ، ودون الاطلاع على أي ما يتعلق بالقافلة من وثائق تنظيمة وأوراق تعريفية وتعليمات داخلية.
• قام زمال بارتكاب حماقات تافهة وخطيرة ، واستغل الأزمة التي عانت منها القافلة ، وأزمة التواصل الحاصلة بفعل غياب الانترنيت ، وقام بتصوير فديوهات مسيئة للشعب التونسي والقافلة وللقضية الفلسطينية وللشعب الليبي والسلطات الليبية.
• تفوه زمال بعبارات خطيرة مصدرها الإعلام الصهيوني والدعاية الصهيونية ، أثناء محاولاته التشويش على القافلة (حدود إسرائيل أين تقف القافلة)
• حاول فريقنا الإعلامي والتنظيمي التواصل معه منذ اللحظة الأولى الذي خرج بها في فيديو ، وحاولنا التواصل ومع أصدقائه وأسرته، لوقف حملة التفاهة التي يقوم بها ، ونشرنا على جروبات الدعم الإلكتروني رابط منصته ، وطلبنا التبليغ عليها وإيقافها ، ولاحقاًً وبعد اختفائه وعودة ظهوره أيضاً قمنا بالتواصل معه مباشرة وأبلغناه بالتوقف وبخطورة ما يقوم به ، ولكنه تجاهل كل محاولاتنا للتواصل
• أولاً: باسم تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس ، وقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة ، نعتذر من الشعب الليبي عن تلك الإساءات التي قام بها زمال أو غيره من المسيئين الذين استغلوا الحالة الإعلامية المحيطة بقافلة الصمود ، ونتمنى من الشعب الليبي العظيم وبحكمته التاريخية، تجاهل التفاهات المشوشة والتي سعت إلى حرف الصراع مع العدو الصهيوني ، ليكون صراعاً بين شعوب المنطقة ، ونؤكد أن تلك الممارسات ، لا تخدم إلا الداعية الصهيونية، ونؤكد أن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس ، وقافلة الصمود ، لم ولن تسعى ولن ترضى بأن تكون جزءاً من أي حملة تشويه أو تحريض تستهدف الشعب الليبي.
• ثانياً: صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين _ في تونس ، والناطقين الرسميين المذكورين هم المصادر الوحيدة لكل ما يتعلق بالقافلة من تصريحات أو بلاغات أو توصيفات أو معطيات.
• ثالثاً: ندعو زمال إلى العودة إلى صوابه وتقديم اعتذار علني ومباشر من الشعب الليبي عن جميع إساءته، وأيضا يعتذر من الشعب التونسي ومن الشعب الفلسطيني ومن قافلة الصمود ، ونحذره بأننا إلى الآن نُسبق في تحليلنا أنك غير واعي لخطورة ما تقوم به، وأن حالتك مركباً من الانفلات وتفاهة المحتوى والرغبة بالظهور ، ولكن إصرارك على ممارساتك ذات الأثر التخريبي ستجعلنا أمام حالة أخرى ، سنتعامل معها بمنتهى الحزم”.
شارك رأيك