تعلن هيئة الدّفاع عن الأستاذ راشد الغنوشي أنّها قد باشرت الاجراءات القانونية الواجبة لتتبع القناة التلفزية الخاصة التي تتعمد تشويهه ونشر الاشاعات الكاذبة في حقه و التحريض عليه ونشر خطاب العنف والكراهية ضده وضد حزب حركة النهضة وقياداتها ومنخرطيها.
عن هيئة الدّفاع
(وستاتي تدوينات لاحقة بالتفاصيل).
و في ما يلي ما وقع تسريبه:
“هذه الوضعية ستسمر ما دام الرئيس حيّا”.
هذا حرفيّا ما تضمّنته وثيقة مكتوبة بخط اليد تمّ حجزها بالمكتب 52 بالمقر المركزي لحركة “النهضة” بالتوازي مع إيقاف المجرم راشد الغنوشي.
إن هذه الوثيقة التي ننشرها، لأوّل مرّة، تؤكّد و تعكس نيّة الحركة و تخطيطها و تفكيرها في إغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيّد وذلك بناءً على تقييمهم الداخلي الذي توصّل الى إستحالة تغيير الوضع في البلاد لصالحهم و عودتهم الى الحكم بعد أن لفظهم الشعب و… “ما دام الرئيس حيّا”.
إن هذه الوثيقة واحدة من جملة آلاف الوثائق و الملّفات التي تمّ العثور عليها و حجزها في منزل الغنوشي ليلة إيقافه و في المقر المركزي لحركته المارقة. حيث تمّ أيضا حجز وثائق أخرى تتضمّن مخطّطات خطيرة تبيّن أن هؤلاء الإرهابيّين كانوا يستعدّون فعلا لحرق البلاد و نشر الفوضى لولا يقظة مؤسّسات الدولة و أجهزتها و قضائها الوطني الناجز الذي كان في الموعد و أحبط ذلك دفاعًا عن الشعب التونسي و أمنه و إستقراره.
هذه المخطّطات تضمّنت ما يلي:
- الإذن بالتواصل مع هيئات أجنبيّة لمساعدتهم من أجل إسقاط رئيس الدولة و إستمالة بعض الدول وأجهزة المخابرات و محاولة تنظيم لقاءات مع بعض السّفراء لعزل رئيس الجمهورية.
- التّسريع والتّعجيل بإعداد و تشكيل حكومة (حكومة ظل).
- تحريض و توظيف الشباب العاطل عن العمل والنساء والشيوخ في الأحياء الشعبيّة و إقحامهم في المخطط ضد الدولة (تشكيل تنظيم سريّ) و رصد الوسائل و الأموال اللازمة لذلك.
- المواجهة مع أجهزة الدولة بتوظيف الخطاب الديني/الدعوي.
- رفع السلاح في وجه الدولة والتعويل على السلفيّين المتطرّفين لإسقاط الدولة.
إن هذه الوثائق والمخطّطات تؤكّد أيضا بما لا يدع مجالاً للشّك أن حديث الرئيس عن عمالة و خيانة هؤلاء هي اليوم حقيقة قضائيّة ثابتة و ليست مجرّد إتّهامات أو تهيّؤات كما يحاول البعض الإيهام بذلك. هذا فضلاً عن ترويجهم السّخيف بأن الملفّات فارغة !
لاحظوا جيّدا أيضا أن بعض الأزمات المفتعلة في بلادنا تتقاطع مع هذه المخطّطات بل أنّها تنفيذ عمليّ لها على الأرض. أي أن جيوب الردّة تنفّذ الى اليوم ما أشار عليهم به المجرم الأكبر الغنوشي.
حفظ الله تونس و شعبها …”.
شارك رأيك