أزمة ديون الجمعيات الرياضية محور جلسة عمل جمعت وزير الشباب والرياضة بأعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم وعدد من الأساتذة المحامين المختصين في القانون الرياضي.
سعيا إلى إيجاد حل توافقي للخروج من أزمة الديون التي تعاني منها الجمعيات الرياضية تجاه مديونيها لاعبين كانوا أو مدربين وتغليبا للمصلحة الوطنية من أجل ضمان حسن انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الرياضي الجديد 2025-2026 في الآجال المحددة بتاريخ 09 أوت القادم، أشرف وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي صباح اليوم الإثنين 14 جويلية 2025، على جلسة عمل جمعته بأعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم برئاسة السيد معز الناصري وعدد من الأساتذة المحامين المختصين في القانون الرياضي، تم خلالها وفي إطار تشاركي طرح الحلول العملية الممكنة للخروج من الأزمة التي قد تصل إلى حد تسليط عقوبات من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم وحرمان بعض الأندية من المشاركة في البطولة الوطنية ومسابقات الكؤوس الإفريقية وذلك قبل انقضاء المهلة الإضافية للالتزام التي منحتها “الكاف” والمحددة بتاريخ 31 جويلية الجاري.
وقد تم خلال الجلسة، التي انعقدت بحضور رئيسة الديوان السيدة نرجس بالطيفة وعدد من إطارات الوزارة، الاتفاق على :
1- دعوة الجامعة التونسية لكرة القدم لعقد سلسلة اجتماعات مع الجمعيات الرياضية المعنية بعدم خلاص ديونها، بحضور كل الأطراف المعنية ممثلة في: الجامعة والأساتذة المحامين والمدينين لإبرام اتفاقيات خلاص أو إعادة جدولة الديون مع الالتزام بدفع مبلغ أولي من إجمالي الدين، يقع التنصيص عليه في الاتفاقية ضمانا للمصداقية، علما وأن حوالي 70% من الجمعيات وقع حل الإشكال وهي في طريقها إلى التسوية.
2- المرور آليا إلى تطبيق العقوبات التي قد تصل إلى حدّ خصم النقاط للفرق المعنية، وفقا لما ينص عليه القانون والتزاما بلوائح وتراتيب الجامعة التونسية لكرة القدم، في صورة عدم التزام الجمعية بتعهداتها وخلاص ديونها.
وأكد وزير الشباب والرياضة على ضرورة الالتزام بضمان حقوق المدينين وصرف مستحقاتهم، مشدّدا على ضرورة تطبيق القانون ودعوة كل الجمعيات الرياضية إلى تحمل مسؤولياتها من أجل انطلاق البطولة في آجالها المحددة، ومثمنا تحلّي كل الأطراف الحاضرة بروح الوطنية والمسؤولية من أجل إعلاء المصلحة الوطنية ومصلحة الرياضة التونسية.
شارك رأيك