أعلن مجدي الكرباعي الناشط في المجتمع المدني بايطاليا اليوم السبت 26 جويلية عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن: وفاة جديدة في السجون الإيطالية…
“والعدد يرتفع إلى 8، منها حالتان في أقل من أسبوع
والضامن الوطني يندّد: “الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية، لكن إدارة السجن تجاهلت حالته.”
“لا تزال مأساة التونسيين في السجون الإيطالية تتفاقم في صمتٍ قاتل، وسط لا مبالاة رسمية مخجلة.
**في سجن “بييترو تشيرولي” بمدينة تراباني، توفي شاب تونسي بعد سلسلة من محاولات إيذاء النفس، التي كانت دليلاً صارخًا على هشاشته النفسية، لكن إدارة السجن اختارت التجاهل، إلى أن فقد
حياته.
هذه الفاجعة تُضاف إلى حالة وفاة أخرى وقعت قبل أيام فقط، في سجن “ماسا كارارا”، حيث تم العثور على جثة شاب تونسي يبلغ من العمر 26 سنة داخل زنزانته.
الصدمة الأكبر أن عائلته لم تُبلّغ رسميًا، بل علمت بالوفاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشقيقه هو من اضطر للتوجه بنفسه إلى وزارة الخارجية، التي لم تكن على علم أصلاً بالحادثة.
8 وفيات منذ بداية سنة 2025 في صفوف التونسيين داخل السجون الإيطالية، دون
أن نرى لجنة تحقيق، أو متابعة دبلوماسية، أو حتى بيان رسمي واحد من السلطات التونسية.
في مقابل شهادات عن الإهمال، وسوء المعاملة، واكتظاظ كارثي، وضغوط نفسية تدفع الشباب نحو الانهيار والانتحار.
- إلى متى هذا الصمت؟
أرواح تُزهق… وحقوق تُنتهك… و”الدولة” غائبة!
الله يرحمهم جميعًا ويرزق أهلهم الصبر”.
شارك رأيك